كثف أئمة وواعظات الأوقاف ببعثة الحج الرسمية من دروس التوعية الدينية لحجاج بيت الله الحرام من البعثة المصرية، حيث أتموا شرح المناسك والإجابة على استفسارات الحجاج قبل التصعيد إلى عرفات لأداء الركن الأعظم.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكدوا أن تعظيم شعائر الحج يقتضي التركيز على الجوانب الإيمانية والروحية والأخلاقية، والإقبال على الله (عز وجل) بنفس صافية مطمئنة، وعلى الحجيج أن يغتنموا الفرصة، فلا يضيعوا وقتًا، وألا ينشغلوا بغير النسك والعبادة وأركان الحج، وألا يجادلوا ولا يماروا ولا يجهلوا، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ".
[[system-code:ad:autoads]]
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقلة تحت عنوان "البحث العلمي ودوره في تقدم الأمم".
وقال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين القيم الإنسانية والأخلاقية، يحترم آدمية الإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه أو عرقه.
وأضاف نوح العيسوي، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا).
خطبة النبي في حجة الوداع أول ميثاق عالمي متكامل لحقوق الإنسان
وأشار إلى أن النبي الكريم حرص على ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية في نفوس المسلمين، من خلال خطبة حجة الوداع الجامعة التي أرسى فيها دعائم الحق وقواعد العدل، ورسم فيها مبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية، فدعا فيها إلى الرحمة والعفو والتسامح وبين فيها الحقوق والواجبات وأرسى فيها أسس المساواة، حدد فيها الحرمات.