نشرت وزارة الصحة والسكان ، ضمن منشورتها الدورية مجموعة من المعلومات الهامة علي مرض السمنة والأضرار التي قد تلحق بالإنسان نتيجة الإصابة بالمرض .
وعبر صفحتها الرسمية نشرت وزارة الصحة والسكان ، الأمراض التي تسببها السمنة والتي تتمثل في التالي : -
[[system-code:ad:autoads]]
الأمراض التي تسببها السمنة
- السرطان .
- السكتة الدماغية .
- مرض السكر من النوع 2 .
- ارتفاع ضغط الدم.
- مشاكل الصحة العقلية.
- أمراض القلب والأوعية الدموية .
وقالت وزارة الصحة والسكان إن التمتع بجسم صحي يحميك من خطر الإصابة بالأمراض حافظ على وزن جسمك بتناول أطعمة صحية وممارسة الرياضة بانتظام.
هناك ارتباط وثيق بين السمنة وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وذلك لعدة أسباب، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
[[system-code:ad:autoads]]
افتتحت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاثنين، المؤتمر السنوي الثالث للمعهد القومي للتغذية، بعنوان " التحديات المزدوجة لسوء التغذية: تقليص الفجوة بين البحث والممارسة"، ويحمل شعار (غذاء صحي وآمن لكل مواطن)، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهم المشكلات التغذوية التي تواجه المجتمع المصري، والتركيز بشكلٍ خاص على قضايا السمنة وفقر الدم.
ويقوم المؤتمر المُقام على مدار يومين، على فكرة تبادل الخبرات والمعارف بين كافة الباحثين وصناع القرار ومختلف الجهات المعنية، وذلك من أجل الخروج بتوصيات واعية وتطوير وإيجاد حلول فعالة ومستديمة لمكافحة أمراض فقر الدم والسمنة، وذلك بحضور الدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء، وعدد من ممثلي منظمات الصحة العالمية، واليونيسيف، وبعض الخبراء المهتمين بهذا الشأن.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على الأهمية العلمية للمؤتمر، حيث يضم جلسات علمية، ومنصات لمناقشة أهم القضايا والأبحاث التي تتعلق بشكلٍ مباشر وغير مباشر بأمراض سوء التغذية وفقر الدم، فضلًا عن تطوير حلولًا علمية من شأنها التأثير الإيجابي على صحة ورفاهية المواطن المصري.
وأضاف أن المؤتمر يُعد منصة علمية هامة في نشر المعرفة والتوعية بين الأسر المصرية بأهمية التغذية الصحية السليمة للأم والطفل، وذلك لتنشئة أجيال يتمتعون بصحة جيدة، كما أشار إلى الأهمية الوقائية التي يقوم بها المعهد القومي للتغذية، موضحًا أيضًا أن هذا المؤتمر، يساهم في تسليط الضوء على منهجيات البحث المبتكرة والممارسات القائمة على الأدلة التي تعالج تعقيدات السمنة وفقر الدم.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن سوء التغذية يُعد أحد العوامل الخطرة المسببة للإصابة بالأمراض غير السارية بالنظام الغذائي على صعيد العالم، حيث تتأثر كافة بلدان العالم بشكل أو أكثر من أشكال سوء التغذية، مشيرًا إلى أن مكافحة سوء التغذية بجميع أشكاله من أكبر التحديات الماثلة أمام الصحة العالمية، حيث تتسبب سوء التغذية في زيادة تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل الإنتاجية، وإبطاء عجلة النمو الاقتصادي، الأمر الذي يمكن أن يسهم في إدامة دورة الفقر واعتلال الصحة.
كما أضاف رئيس الهيئة أن سوء التغذية من أهم التحديات الصحية التي تواجه بلادنا، مما يُؤثر على صحة المواطنين وقدرتهم الإنتاجية، مؤكدًا أن المؤتمر يساهم في تقليل الفجوة بين البحث والممارسة، من خلال ربط نتائج الأبحاث بالتطبيقات العملية في مجال التغذية، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، لا تدخر جهدًا في المضي قدمًا بتحقيق أهداف الخطة القومية للتغذية، وذلك بالتصدي ومكافحة مشكلة سوء التغذية والانيميا.
ونوهت الدكتورة سحر صابر مدير المعهد القومي للتغذية، إلى أن المعهد يعد واحدًا من الوحدات المتميزة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث يعد صرح علمي متميز في مجال الغذاء والتغذية البحثي والتدريبي والخدمي، وذلك منذ إنشاؤه عام 1955 وانضمامه إلي الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية عام 1975، كما أنه يشارك بشكل أساسي في وضع إستراتيجيات الغذاء والتغذية في مصر، كما أشارت إلى دوره التوعوي في نشر التوعية بين الأسر المصرية بالتغذية السليمة.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وتسلم درع التكريم عنه الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة، وكذلك تم تكريم رئيس هيئة المستشفيات، والدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء، والدكتورة عالية حافظ رئيس وحدة التغذية ببرنامج الأغذية العالمي، والدكتور معتز صالح مدير قسم التغذية بمنظمة اليونيسيف، والدكتورة راندا أبو النجا مسؤول الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة نغم عابد نائب رئيس هيئة المستشفيات للبحوث التعليمية والتطبيقية، ومديري الهيئة السابقين، لما بذلوه من جهودٍ مثمرة.
التهاب مزمن
السمنة ترتبط بحالة التهابية مزمنة في الجسم، وهذا التهاب قد يساعد على نمو وتطور الخلايا السرطانية.
اختلالات هرمونية
زيادة الوزن ترتبط بارتفاع مستويات الأنسولين والإستروجين والأندروجينات، والتي قد تؤثر على تنظيم وظائف الخلايا وتحفيز السرطان.
تغيرات في البيئة الداخلية للخلايا
السمنة تؤدي إلى تغييرات في البيئة الحيوية للخلايا، مثل زيادة الأكسدة وتراكم السموم، مما قد يساهم في تطور السرطان.
ضغوط ميكانيكية
زيادة الوزن تزيد من الضغوط الميكانيكية على بعض الأعضاء كالكبد والأمعاء والرحم، مما قد يؤدي إلى التهابات مزمنة وتطور السرطان.
تأثير على الجهاز المناعي
السمنة قد تضعف من قدرة الجهاز المناعي على التصدي للخلايا السرطانية المتطورة.
لذلك، الحفاظ على وزن صحي والحد من السمنة يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومع ذلك، هناك عوامل أخرى وراثية وبيئية تلعب دورًا أيضًا في تطور السرطان.