في ظل ترقب شديد وتوقعات غير مسبوقة، تستعد الحكومة لإجراء تعديل وزاري شامل تحت قيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وخلف الكواليس، تجرى مشاورات سرية وحذرة لاختيار نخبة من الخبراء والمتخصصين لمواجهة التحديات الكبيرة التي تمر بها البلاد.
ومع تسريب بعض الأسماء والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتزايد التوقعات وتشتعل الأحاديث حول من سيبقى ومن سيرحل، في الحكومة الجديدة.
هذه هي القصة الكاملة لكواليس التعديل الوزاري الجديد وأسراره التي تُكشف لأول مرة، نرصد أبرز ملامحها في سياق التقرير التالي، عن الحكومة الجديدة.
ثقة وتدقيق في اختيار الوزراء
كشف الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد، عن تفاصيل التشكيل الوزاري الجديد بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، مضيفا أن بعض الوزارات ستعود وسيتم دمج أخرى، مع الحرص والدقة في اختيار الوزراء الجدد، ومدبولي يحظى بثقة الرئيس السيسي.
تحديات كبيرة أمام الحكومة الجديدة
وأضاف أحمد موسى، أن الحكومة الجديدة ليست حكومة تجارب، بل أمامها تحديات صعبة في ظل الظروف الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها مصر، متابعا أن اختيار الوزراء يتم بعناية فائقة لضمان قدرة الحكومة الجديدة على مواجهة التحديات.
موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة
وأشار موسى، إلى أن الإعلان الرسمي عن الحكومة الجديدة سيتم خلال الأسبوع المقبل، أو بعد عيد الأضحى، مشيراً إلى أن عملية اختيار الأسماء تتم بسرية تامة.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري في برنامجه "حقائق وأسرار" أن هناك مفاجآت في التشكيل الوزاري القادم، مشيراً إلى أن بعض الوزراء الحاليين قد يرحلون عن مناصبهم.
تابع مصطفى بكري، أن التغييرات ستشمل وزارات المجموعة الاقتصادية، حيث سيتم تكليف الوزراء الحاليين بمناصب أخرى.
وهذه التغييرات تهدف إلى تعزيز الأداء الاقتصادي للحكومة ومواجهة التحديات المالية الراهنة.
وأضاف بكري أن حركة التغييرات لن تقتصر على الوزراء فقط، بل ستشمل أيضًا حركة المحافظين ونواب المحافظين. سيتم تكليف شخصيات جديدة بمناصب قيادية في المحافظات لتحسين الخدمات المحلية وتعزيز التنمية الإقليمية. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحكومة إلى تحسين كفاءة الإدارة المحلية وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار بكري إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يعمل على اختيار الأسماء الجديدة بدقة عالية لضمان تحقيق أهداف الحكومة الجديدة في مواجهة التحديات الراهنة. وأوضح أن هناك حرصاً كبيراً على اختيار وزراء يتمتعون بالكفاءة والخبرة اللازمة لمواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد بكري، أن الحكومة الجديدة مطالبة بمواجهة ارتفاعات معدل التضخم، وهو أحد التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد المصري. يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات فعّالة للسيطرة على التضخم وتحقيق استقرار اقتصادي يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة
أشار بكري إلى أن الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد سيتم بعد عيد الأضحى المبارك. خلال الفترة المقبلة، سيتم الإعلان عن الأسماء الجديدة والتغييرات التي ستطرأ على الحكومة. يتوقع أن تكون هناك مفاجآت كبيرة في الأسماء التي ستتولى المناصب الوزارية والمحافظين، مما يزيد من الترقب والاهتمام بهذا الحدث الهام.
وأعرب بكري، عن أمله في أن تعبر الحكومة الجديدة عن مطالب وطموحات الشعب المصري، مؤكداً على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وتتطلع الأوساط السياسية والشعبية إلى التعديل الوزاري الجديد بآمال كبيرة في تحقيق تغييرات إيجابية تعزز من مسيرة التنمية والإصلاح في مصر.
تفاصيل عن الوزراء الجدد
كشفت مصادر مطلعة لمواقع "العربية.نت" و"الحدث.نت" أن الحكومة الجديدة ستضم نخبة من الخبراء والمتخصصين من أساتذة ورؤساء جامعات. وأشارت إلى أن مجلس النواب لم يُخطر بعد بالتشكيلة النهائية، مما يدل على استمرار المشاورات.
أداء اليمين الدستورية
وأوضحت المصادر أن الوزراء المحتملين لم يتم إبلاغهم رسمياً بعد، وأن اليمين الدستورية قد تُؤدى أمام الرئيس السيسي في مدينة العلمين الجديدة. ونفت مصادر حكومية صحة التسريبات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأسماء المرشحة.
أسماء المرشحين وتغييرات جديدة
أفادت المصادر بأنه من المحتمل تعيين نائب أو أكثر لرئيس الوزراء، وتأسيس وزارتين جديدتين للطاقة والاقتصاد، مع تغيير ما بين 16 إلى 18 وزيراً. وأشارت إلى احتمال دمج إحدى الوزارات إلى وزارتين منفصلتين، وترشيح أعضاء من مجلس النواب لمناصب وزارية، بما في ذلك رؤساء اللجان البرلمانية.