انتقدت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، رفض مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لمقترحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتسوية السلمية في أوكرانيا.

[[system-code:ad:autoads]]

وتساءلت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية "هل قاموا بالفعل بترجمتها إلى الأوكرانية؟"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

حرمان أوكرانيا من السلام

وأشارت زاخاروفا إلى أن بانكوفايا "الحي الحكومي في كييف" أوصلت بالفعل أوكرانيا والأوكرانيين إلى النقطة القصوى.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضافت الدبلوماسية الروسية أن كييف تريد بمثل هذه التصريحات حرمان المواطنين الأوكرانيين من فرصة حقيقية للسلام.

مقترح بوتين للسلام

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة،أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستوقف إطلاق النار وتبدأ المحادثات إذا انسحبت القوات الأوكرانية من أربع مناطق تطالب بها موسكو وتخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال بوتين إن قمة سويسرا المخصصة للسلام في أوكرانيا "خدعة لتشتيت انتباه الجميع"، مضيفا أنه من بين شروط وقف الحرب انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الأربعة التي ضمتها روسيا.

تجميد الأصول الروسية

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، تجميد الأصول الروسية في الخارج بأنها سرقة، محذّراً من أن الخطوة لن تمرّ من دون عقاب ، مضيفاً أنه بسرقة الأصول الروسية، سيتخذون خطوة أخرى نحو تدمير النظام الذي أنشأوه بأنفسهم.

واتفق زعماء مجموعة السبع، الخميس، خلال قمتهم في إيطاليا، على قرض جديد لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة، وفق ما أعلن مسؤول أمريكي.

50 مليار دولار لأوكرانيا

وقال المسؤول الرفيع في إدارة بايدن، طالباً عدم كشف هويته: توصلنا إلى تفاهم سياسي على أعلى المستويات بشأن هذا الاتفاق، وسيتم تخصيص 50 مليار دولار هذا العام لأوكرانيا.

ووافق الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام على استخدام عائدات فوائد أصول البنك المركزي الروسي التي جمّدها الحلفاء الغربيون بعد الحرب في فبراير 2022 لمساعدة كييف.

لكن الفكرة في قمة مجموعة السبع هي استخدام هذه الأموال لتقديم مزيد من المساعدة، وبشكل أسرع، عبر قرض ضخم مسبق.

وسيتم سداد القرض في نهاية المطاف من الأرباح المستقبلية، رغم وجود خطر من نضوب التمويل في حال رفع تجميد الأصول، أو مثلاً في حال التوصل إلى اتفاق سلام.