قال سامح إسماعيل الفنان التشكيلي إن الفن التشكيلي واجه العديد من الصعوبات والتحديات، متابعا: وجود الذكاء الاصطناعي لا يؤثر على الفن التشكيلي والفنون الإنسانية.
واضاف سامح إسماعيل خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الفن التشكيلي صناعة لها معايير وقوانين مختلفة عن غيرها، متابعا: الفن التشكيلي مختلف بشكل واضح عن باقي الفنون الجماهيرية، فهو فن نخبوي.
واسترسل الفنان التشكيلي: الفن التشكيلي في مصر والمتاحف بحاجة إلى تطور رقمي، وربطها بالتكنولوجيا، وتوفيره على تطبيقات تكنولوجية على الهاتف.
وأوضح أن متحف محمد محمود خليل يضم مجموعة من الكنوز الفنية التشكيلية، وغيره من المتاحف التي تضم العديد من الفنون.
تأسيس مدرسة الفنون الجميلة
فكرة إنشاء مدرسة للفنون الجميلة لم تكن جديدة، بل تعود إلى ما قبل نحو قرنين من الزمان. خلال غزو الحملة الفرنسية لمصر بقيادة نابليون بونابرت، قام علماء الآثار المرافقون للحملة بتقديم هذه الفكرة. وذلك لأنهم كانوا في حاجة إلى فنانين قادرين على رسم الآثار المصرية بدقة وأمانة، لكشف أسرارها وفهمها. ومع ذلك، لم تحقق هذه الفكرة نجاحًا في ذلك الوقت بسبب فشل الحملة الفرنسية وانسحابها من مصر.
وعلى الرغم من أن محمد علي باشا كان يعتمد على الفرنسيين في إنشاء المدارس العليا وإرسال البعثات إلى فرنسا لتخصصات مختلفة في العلوم، إلا أنه لم يول اهتمامًا بإنشاء مدرسة للفنون الجميلة.
كان القائمون على هذه البعثات يرون أن ممارسة فنون الرسم والنحت وصنع التماثيل محظورة، واستبدلوها بالزخارف الهندسية والنباتية على الأثاث والنسيج والخزف والخشب، وذلك بسبب الطابع الإسلامي للفن الذي يعتمد على التجريد والرمزية وجماليات الخط العربي، وليس على التصوير الواقعي للإنسان والحيوان.
ومع انفتاح مصر على أوروبا انتقلت إليها كثير من تأثيرات الثقافة الغربية في الأدب والفن ونمط الحياة، وبدأ بعض الأمراء والأغنياء المصريون يهتمون باقتناء اللوحات الزيتية التي يرسمها فنانون غربيون، وكان فريق منهم قد عرف الطريق إلى مصر، وبخاصة الفرنسيون