حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن الخطر على الدول الأوروبية لا يأتي من روسيا بل من الولايات المتحدة الأمريكية، وقد ينزلق الوضع إلى الفوضى، وذلك خلال اجتماعه مع كبار المسئولين بوزارة الخارجية الروسية، إذ قال إنه حان الوقت لإجراء نقاش موسَّع بشأن الضمانات الثنائية ومتعددة الأطراف للأمن الجماعي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف "بوتين"، خلال تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا توجد دولة في العالم مُحصَّنة من الانضمام إلى قائمة ضحايا الدبلوماسية الغربية، كما أن روسيا مهتمة بإنشاء نظام أمني غير قابل للتجزئة عبر الحوار، بما في ذلك داخل أروقة الأمم المتحدة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن مبدأ التعددية يسمح بإقامة علاقات دولية تعتمد على المساواة والاحترام المتبادل، مضيفا: "أبرز أولويات سياستنا الخارجية تتمثل في ضمان أمن روسيا، "بريكس" لديه القدرة على أن يصبح بين أهم مؤسسات العالم متعدد الأقطاب، لافتًا إلى أن الغرب الآن يسعى للتدخل في شئون الشرق الأوسط، وواضح تمامًا نتائج ذلك.
وأكد بوتين، أنه من بين شروط وقف الحرب تخلي كييف عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف الناتو.
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، تجميد الأصول الروسية في الخارج بأنها سرقة، محذّراً من أن الخطوة لن تمرّ من دون عقاب ، مضيفاً أنه بسرقة الأصول الروسية، سيتخذون خطوة أخرى نحو تدمير النظام الذي أنشأوه بأنفسهم.
وقال بوتين إن البلدان الغربية تحاول التوصل إلى أساس قانوني من نوع ما لتجميد الأصول لكن رغم كل محاولات الخداع، السرقة تبقى سرقة، ولن تمرّ من دون عقاب.
واتفق زعماء مجموعة السبع، الخميس، خلال قمتهم في إيطاليا، على قرض جديد لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة، وفق ما أعلن مسؤول أمريكي.
وقال المسؤول الرفيع في إدارة بايدن، طالباً عدم كشف هويته: «توصلنا إلى تفاهم سياسي على أعلى المستويات بشأن هذا الاتفاق، وسيتم تخصيص 50 مليار دولار هذا العام لأوكرانيا».
ووافق الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام على استخدام عائدات فوائد أصول البنك المركزي الروسي التي جمّدها الحلفاء الغربيون بعد الحرب في فبراير 2022 لمساعدة كييف.
لكن الفكرة في قمة مجموعة السبع هي استخدام هذه الأموال لتقديم مزيد من المساعدة، وبشكل أسرع، عبر قرض ضخم مسبق.
وسيتم سداد القرض في نهاية المطاف من الأرباح المستقبلية، رغم وجود خطر من نضوب التمويل في حال رفع تجميد الأصول، أو مثلاً في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وحذر الكرملين، الاثنين، القوى الغربية من أن أي محاولة لاستخدام أصول روسية مجمدة ضماناً لجمع تمويل لأوكرانيا ستكون غير قانونية، وستقوض النظام الاقتصادي العالمي برمّته.