أفادت وسائل إعلام سورية بأن وحدات الجيش السوري استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع هيئة تحرير الشام الإرهابية في محيط بلدة كفر تعال بريف حلب الغربي.
وفي وقت سابق؛ اعلن الجيش العربي السوري إطلاق عملية عسكرية واسعة ومن 8 محاور لتطهير البادية السورية وصولاً إلى منطقة التنف بريف الرقة من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي.
[[system-code:ad:autoads]]
كما دك سلاح المدفعية الثقيلة في الجيش العربي السوري مقرات وتحصينات التنظيمات الإرهابية على محور ريف حلب الغربي بمحيط الهباطة وبحفيس والفوج 111.
وتدريت أطقم طائرات القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية على أعمال مشتركة في أجواء الجمهورية العربية السورية وذلك خلال مناورة عسكرية مشتركة لمجموعة من القوات التابعة للقوات المسلحة الروسية والجيش العربي السوري، تدربت
[[system-code:ad:autoads]]
ونفذ طيارون روس وسوريون دوريات جوية في الأجزاء الشرقية والجنوبية من البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تدربت أطقم طائرات البلدين على تنفيذ غارات جوية فردية وجماعية على أهداف في إحدى مناطق التدريب في البادية السورية.
وشاركت في المناورات المشتركة مقاتلات سو-35 وقاذفات سو-34 التابعة للقوات الجوية الروسية وقاذفات الخطوط الأمامية سو-24 التابعة للقوات الجوية السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال في وقت سابق بأن انفجار عنيف شارع الإسكان بمنطقة المزة اوتستراد تسبب بمقتل شخص مجهول الهوية داخل السيارة، وحريق 3 سيارات وتفحمها كانت مركونة في موقع التفجير.
ووفق المرصد؛ فقد شهدت منطقة المزة أوتستراد، منذ ابريل 2024 نشاطا في سوق العقارات، وإقبال للإيرانيين عبر الوسطاء لشراء المنازل والشقق الفخمة في محيط السفارة الإيرانية.
وفي 13 ابريل ، سمع دوي انفجار عنيف ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة نوع “جيب” سوداء اللون في ساحة الهدى بالقرب من أحد المطاعم على بعد أقل من 2 كم من السفارة الإيرانية بمنطقة المزة في العاصمة دمشق، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.
ويقطن في المنطقة الكثير من الشخصيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية بالإضافة لضباط من قوات الجيش السوري .
وأثار صوت الانفجار الذي سمع حالة من الرعب الشديد بين المدنيين في المنطقة.