قال الدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية، إنّ الأشجار رئة الحياة وتحسن جودة المصريين، وهو ما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي عليه في خطة التنمية المستدامة.
وأضاف "سمعان"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": «الأشجار تحد من غازات الاحتباس الاحتراري مثل ثاني أكسيد الكربون، كما أنها أكبر مصدر للأكسجين وتسهم في امتصاص ربع ثاني أكسيد الكربون الناتج عن النشاط البشري، وبالتالي، فإنها تحسن الهواء وتقلل من تداعيات تغير المناخ".
[[system-code:ad:autoads]]
شجرة واحدة تمتص طنا من الكربون
وتابع: "شجرة واحدة تمتص طنا من الكربون، فما بالنا إن زرعنا العديد من الأشجار، كما أن الشجرة الواحدة تصفي نحو 100ألف متر مكعب من الهواء الملوث في السنة، وتمتص نحو 20 كيلو من الغبار سنويا و80 كيلو من المواد السامة مثل الزئبق والرصاص".
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد، أن الرئيس السيسي أطلق مبادرة رائعة وهي زراعة 100 مليون شجرة انتهت مرحلتها الأولى وبدأت مرحلتها الثانية في 7 محافظات.
ارتفاع قياسي.. تحذيرات من حالة الطقس الساعات المقبلة |تفاصيل
كشف الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن حالة الطقس خلال الساعات المقبلة، والتى تشهد ارتفاعا فى درجات الحرارة ، محذرا من التعرض لأشعة الشمس غدا.
وأشار "فهيم" خلال تصريحات له، إلي أنه هناك تنفيث حراري شديد وقبل أيام معدودة من دخول الصيف الفلكي الرسمي في مصروفى نهاية الأسبوع الأول من شهر بؤونة "والمعروف بالحرارة الملعونة " .
وأكد " رئيس مركز معلومات تغير المناخ " أن هناك ارتفاعا قياسيا وكبيرة في الحرارة غداً الجمعة بقيم لم تشهدها مصر منذ نهاية الصيف الماضي، ويكون ذروة الارتفاع فى درجات الحرارة غداً الجمعة وتستمر ليوم السبت ️ليسود طقس شديد الحرارة مصحوب بطاقة حرارية هي الأشد على أغلب الأنحاء.
تتخطى ال 47
وأوضح أنه تتخطي درجات الحرارة العظمى حاجز 45 درجة في الظل على القاهرة وحاجز 47 في الصعيد، مع ارتفاع الحرارة ليلاً أيضا ليسود طقس حار لتكون الحرارة ما بين 25- 30 °م ليلاً.
ولفت الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ إلي أن شهر بؤونة يعرف بشهرته المناخية كشهر شديد الحراراة يضرب فى حرارته الأمثال، ويقع شهر بؤونة ما بين شهرى بشنس وأبيب، وترتيبه العاشر فى الشهور القبطية المكونة للتقويم القبطى المصرى القديم.
شهر بؤونة
أوضح فهيم أنه خلال شهر بؤونة يبدأ دخول المناخ فى مصر إلى البداية الحقيقية للصيف الفلكى "13 بؤونة الموافق 21 يونيو"، ونزول النقطة .
وأضاف فهيم أنه خلال هذه الفترة المناخية تزيد خطورة التعرض للشمس المباشرة بسبب تعامد الشمس على مدار السرطان "القريب من أسوان" وسيادة موجات الأشعة الشمسية قصيرة الموجة "الأخطر"، حيث تكون الأشعة الشمسة عمودية وقوية وتتركز على مساحة أقل وتخترق سمكًا أقل من الغلاف الجوى "ومن هنا تكمن الخطورة من التعرض المباشر لأشعة الشمس"، والتحذير الشديد من التعرض لضربات الشمس.
وأشار فهيم، إلى أن هناك زيادة فى الطاقة الحرارية نهارًا، وزيادة حدة وطول الموجات الحارة أو شديدة الحرارة. بالتالى زيادة كبيرة فى معدلات البخر نتح نهارًا وزيادة معدلات تنفس الظلام "هادم المادة التى يبينها النبات" ليلًا كما يزداد فرص إصابة ثمار المانجو بلسعات الشمس وكذلك بعض ثمار الخضر مثل الطماطم وغيرها .