قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كل جزء من جسده بمكان.. تفاصيل انتقام منظمات إجرامية من نجل سفير إسرائيلي

ربيع عرايدي
ربيع عرايدي
×

تتجه أنظار العالم نحو الاحتلال الإسرائيلي في ظل الحدث الصادم الذي هزَّ الرأي العام، حيث فُتِحَت تحقيقات الشرطة الإسرائيلية في وفاة ربيع عرايدي، نجل السفير الإسرائيلي السابق في النرويج وأيسلندا، نعيم عرايدي.

وفاة ربيع عرايدى

الأحداث المروعة التي رافقت العثور على أجزاء من جثته تُعدُّ صدمة للمجتمع الإسرائيلي وتثير تساؤلات حوله.

فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا مكثفًا أمس الخميس، في ظل الأحداث الصادمة المتعلقة بوفاة ربيع عرايدي، نجل السفير الإسرائيلي السابق في النرويج وأيسلندا، نعيم عرايدي.

أشلاء متفرقة

وأعلنت الشرطة أن عناصرها يحققون في عدد من المواقع المرتبطة بالجريمة، حيث تم العثور على أجزاء من جثته في منطقة بسمة طبعون بشمال إسرائيل، وجاء اكتشاف رأسه بالقرب من مبنى مدرسة، بينما عُثِرَ على باقي أجزاء جسده المقطعة في بلدة المغار.

ووفقًا لموقع "i24news" الإسرائيلي، قام الجناة بتنظيف رأس الضحية بمواد خاصة قبل إلقائه بالقرب من المدرسة، مما يشير إلى محاولة واضحة لإخفاء الأدلة وتعقيد مسار التحقيقات.

صراع بين مجرمين

و يشير التقرير الأولي من الشرطة إلى وقوع صراع بين مجرمين، وبعد وقوع جريمة القتل، قام أولياء الأمور والمعلمون بتوجيه الطلاب إلى المدرسة عبر طريق بديل، بهدف عدم تعرضهم لمكان الحادث المأساوي.

ووفقًا للتحقيقات الأولية، فإن ربيع عرايدي قد تم اختطافه من منزله وقتله، ويعود سبب هذا الجريمة إلى صراع دام بين منظمات إجرامية، حيث خلف هذا الصراع وفاة 15 شخصا خلال العامين الماضيين.

بحسب الشبهات، قبل إلقاء رأس الضحية بالقرب من المدرسة، نفّذ الجناة عملية تنظيف له باستخدام مواد تنظيف بهدف إخفاء الأدلة.

ويذكر أن إحدى المعلمات في المدرسة مرت بالمكان وظنت أن الجسم هو غرض آخر، دون أن تدرك أنه رأس إنسان. وفي وقت لاحق، بعد اكتشاف جريمة القتل، تم توجيه الطلاب إلى المدرسة عبر طريق بديل من قِبل أولياء الأمور والمعلمين، بهدف عدم تعرضهم لمكان الحادث.

وفقًا للتحقيقات، فقد تم اختطاف عرايدي من منزله وقتله، وتشتبه الشرطة أيضًا في أن خلفية هذه الجريمة هي صراع بين منظمات إجرامية، تسبب في وفاة 15 شخصًا على مدار العامين الماضيين. وتمكنت الشرطة في حالتين فقط من الوصول إلى المنفذين، بينما بقيت القضايا الأخرى مفتوحة دون تحقيق أي تقدم.

وبعد مقتل عرايدي، تم توزيع رسالة باسم "التنظيمات الإجرامية"، جاء فيها: "لقد حذرناكم من قطع الاتصال بالتنظيم الإجرامي. قتلناه بعد أن بدأ بنشر أمور تهديد وخيانة".