نشب حريق ضخم في مصفاة للنفط في إقليم كردستان بشمال العراق، ما أسفر عن إصابة أكثر من 10 أشخاص معظمهم من عناصر الإطفاء.
وقال الدفاع المدني في أربيل في بيان "أصيب أكثر من 10 أشخاص في الحريق معظمهم من رجال الدفاع المدني في أربيل مع احتراق ثلاث سيارات إطفاء وأربعة صهاريج لتخزين القير والنفط"، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
[[system-code:ad:autoads]]
8 ملايين دولار
وأعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو، الخميس، أن الخسائر الأولية لحريق مصفاة نفط أربيل تقدر بنحو 8 ملايين دولار، مشيرا إلى أن سبب الحريق ناتج عن شرارة انطلقت من إحدى المولدات الموجودة على متن مركبة ما أدى إلى اشتعال الحريق في أحد العنابر الذي كان يحتوي على 500 طن من المواد القابلة للاشتعال.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي سياق متصل،أكد شاخوان سعيد، المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل، في تصريحات له ، أنه تمت السيطرة على الحريق خلال أقل من 20 ساعة.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل إلى أن الدخان لا يزال يتصاعد منه، لافتا إلى عدم وجود مخاطر على المصافي القريبة.
وذكر سعيد أنه في بداية الحادث تم احتواء الحريق بنسبة 80 بالمئة، لكن ارتفاع درجة الحرارة والضغط تسبب في انتقال الحريق إلى المستودع الثاني.
من جانبه قال أوميد خوشناو محافظ أربيل، إن الحريق كان حادثا كبيرا، حيث اندلعت النيران في واحدة من مصافي النفط مساء أمس الأربعاء.
كما أوضح أوميد خوشناو محافظ أربيل أن سبب الحريق بحسب المعلومات الأولية كان نتيجة ماس كهربائي في مولد مرتبط بواحد من الخزانات داخل المصفاة، مشيرا إلى أن الخزانات كانت تحتوي على أكثر من 5 آلاف طن من مادتي النفط الخام والفلورين.
وتابع: "في المرحلة الأولى من الحريق حاولت فرق الإطفاء وجميع الجهات المعنية السيطرة على الحريق ومنع توسعه كون الخزانات المحترقة قريبة بمسافة 10 إلى 15 مترا من الخزانات الأخرى"، مشيرا إلى أن الجهود كانت منصبة على منع توسع الحريق لكن للأسف وبسبب البخار والحريق الكبير توسعت النيران لتصل إلى الخزان الثاني واحترق هو الآخر أيضا وكان يضم كمية كبيرة من المحروقات".