عاشت منطقة المنقف بمحافظة الأحمدي جنوب الكويت، حادثا مروعا بعد حريق ضخم التهم أحد المباني المكونة من 6 طوابق وتسبب في قتل 49 شخص من 200 شخص تواجدوا داخله.
حريق ضخم
المبنى كان يضم عمالا أجانب، فضلا عن إصابة العشرات بالاختناق وحروق، وانتقل وزير الداخلية الكويتي فهد اليوسف لمكان الحادث، وتفقد المكان وتحفظ على مالك العقار ومالك شركة العمال.
[[system-code:ad:autoads]]
أشار إلى أن هذا الحادث سيكون سببا في معالجة قضية تكدس العمالة الوافدة في المباني، وتحدث مدير الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية عيد العويهان، للتلفزيون الرسمي وقال أن المبنى كان سكن للعمال.
[[system-code:ad:autoads]]
أشار إلى أن فرق الإطفاء سوف تتحقق من كافة أجزاء المبنى. وأغلب الوفيات كان بسبب الاختناق، فيما أعلنت وزيرة الأشغال العامة ووزيرة البلدية نورة المشعان وقف كل عمال البلدية بسبب الحريق وإحالتهم للتحقيق.
الاختناق ليلا
أظهرت المعلومات الأولية، أن عددًا من الأشخاص قد لقوا حتفهم وأصيب آخرون في حادث حريق مدمر اندلع في بناية مكونة من 6 طوابق في منطقة المنقف.
و هناك بعض العبوات من الغاز كانت موجودة في الطابق الأرضي من البناية ولكنه أكد أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد أسباب الحادث. وأكد أيضًا أن المعلومات الأولية لا تشير إلى وجود شبهة جنائية في الحادث.
من جانبه، أوضح أن أغلب العمال لقوا حتفهم بسبب الاختناق خلال الليل، مما أظهر تجمع جثثهم في ممرات المبنى. ويعتبر هذا الحادث من بين أسوأ الحرائق التي شهدتها الكويت على مدى سنوات عديدة.
حريق عرس الجهراء
ويذكر أن "حريق عرس الجهراء" الذي وقع في عام 2009 في إحدى خيم الأفراح في محافظة الجهراء يعتبر من بين أشهر الحرائق في تاريخ البلاد.
أثارت حادثة مأساوية ردود فعل غاضبة في منطقة العيون بمحافظة الجهراء، حيث قامت امرأة تُدعى نصرة العنزي بإشعال النيران في خيمة عرس زوجها. بينما كان الأشخاص يحتفلون داخل الخيمة، قامت نصرة بسكب البنزين وإشعال الحريق، مما أسفر عن وفاة عدد كبير من الأشخاص الأبرياء.
فيما بعد، تمت محاكمة السيدة نصرة وصدر حكم بإعدامها شنقًا في عام 2017، نتيجة لجريمتها التي أودت بحياة العديد من النساء والأطفال الأبرياء الذين كانوا يحضرون الزفاف.