أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "ماذا أفعل أنا الآن لست على عرفات ولست ممن اكرمهم بالحج هذا العام أنا أعمل إيه هنا بقى؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "لننطلق من التلبيه، وإذا أمرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم، (وللناس ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا) نعم ان لم نكن هناك بأجسادنا فلنكن بأرواحنا ومشاعرنا وجهنا الى ربنا الحج في اللغه القصد ومن هنا جاء المدخل الرائع مدخل اللغه ما معنى الحج في اللغه الحج لغه القصد القصد فان استطعت ان تقصد الى المناسك بجسدك وروحك فبها ونعمت وان لم تستطع فلا تحرمن نفسك من الشعور والاحساس بعظمه هذه الايام ومن هنا جاءت عظمه الايام العشر عظيم انها حرم زماني ان وافقها الحرم المكاني واكرمك الله بالمثول في المناسك المباركه فذلك منه من الله".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: "فلا تحرم نفسك من أن تعيش في الحرم الزماني الحر ارايت نفسك وانت امام الكعبه كيف تنهمر عيناك بالدمع وانت امام باب الملتزم وانت امام الحجر الاسعد ليكن حالك كذلك في الحرم الزماني نحن في ايام مباركه هي منحه ربانيه ونفح قدسيه يخبرنا الحبيب صلى الله عليه واله وسلم فيها ان العمل الصالح احب الى الله تعالى فيها من اي زمان اخر الله
[[system-code:ad:autoads]]
قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ام يريد منا ان نعيش حاله التوجه الى الله تعالى ليس شرطا ان تذهب الى المناسك ولكن عليك ان تتوجه الى رب المناسك ان لم احضر اليها فلا استحضرها بمعناها
عش حاله الحج والقصد الى الله عش حاله القرب منه سبحانه ولذلك ندب الشرع الى الاعمال الصالحه في هذه الايام المباركه".