كشف مسئول أمريكي اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يعتزم الإفراج عن أموال الضرائب المجمدة للسلطة الفلسطينية.
نتنياهو يتجاهل مطالب بلينكن
وكشف المسئول الأمريكي الذي لم يكشف عن هويته لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، تجاهل طلبا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالإفراج عن مئات الملايين من الشواقل التي تحجبها إسرائيل عن السلطة الفلسطينية لأنه لا يريد المخاطرة بالخلاف مع وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش.
وأثار وزير الخارجية الأمريكي القضية خلال اجتماعهما الأحد الماضي في مدينة القدس المحتلة، لكن نتنياهو تجنب إعطاء التزام بأنه سيفي به، كما يقول المسؤولون، مؤكدا تقريرا في موقع أكسيوس الإخباري.
أموال الضرائب الفلسطينية
ويحجب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، عائدات الضرائب منذ شهر مايو الماضي، وسط مخاوف المسؤولين الأمريكيين والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن يؤدي ذلك إلى انهيار السلطة الفلسطينية التي تعاني من ضائقة مالية بالفعل.
وتشكل عائدات الضرائب ما يقرب من 70% من الميزانية السنوية للسلطة الفلسطينية.
وجاءت زيارة وزير الخارجية الأمريكي العاشرة إلى إسرائيل، منذ أكتوبر الماضي للضغط على تل أبيب للموافقة على المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، من ثلاثة مراحل في نهاية مايو الماضي والذي يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وإطلاق عملية لإعادة إعمار غزة، بعد الحرب.
ونستعرض في النقاط التالية تفاصيل المراحل الثلاثة لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل.
المرحلة الأولى:
تستغرق ستة أسابيع من وقف الأعمال العدائية.
إطلاق سراح النساء والأطفال وكبار السن والرهائن المصابين.
انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.
إطلاق سراح بعض الرهائن الأمريكيين في المرحلة الأولى.
عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال.
رفع عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.
سيتم توفير آلاف الملاجئ المؤقتة بما في ذلك الوحدات السكنية من قبل المجتمع الدولي.
المرحلة الثانية:
وقال بايدن إنه خلال الأسابيع الستة، ستتفاوض إسرائيل وحماس حول الترتيبات اللازمة للوصول إلى المرحلة الثانية، وهي وقف دائم لإطلاق النار.
واعترف بايدن بوجود "عدد من التفاصيل" التي يجب التفاوض عليها للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية لأن إسرائيل تريد التأكد من حماية مصالحها، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع، حيث تعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر على التأكد من استمرار المفاوضات.
وتشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور.
وخلال المرحلة الثانية، ستقوم إسرائيل بسحب جميع قواتها من غزة طالما أن حماس تفي بالتزاماتها، إلى جانب أن "وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح وقفا للأعمال العدائية بشكل دائم".
المرحلة الثالثة:
وتشمل المرحلة الأخيرة والثالثة خطة إعادة إعمار غزة وإطلاق سراح أي رفات نهائية من الرهائن لافتا إلى أن "هذا هو العرض المطروح الآن على الطاولة".