أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن إسرائيل لم تشن بعد عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة. يسلط هذا البيان الضوء على النطاق الحالي وحجم الأنشطة الإسرائيلية في المنطقة، ويقارنها بالعمليات الأكثر اتساعًا التي تشهدها أماكن أخرى في غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
عمليات محدودة مقارنة بمناطق أخرى في غزة
ووفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن تصرفات إسرائيل في رفح أكثر تقييداً بكثير مقارنة بالعمليات التي تتم في أجزاء أخرى من غزة.
أشار متحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن "العمليات الإسرائيلية الحالية في رفح ليست بالحجم أو النطاق الذي شوهد في أماكن أخرى في غزة؛ لقد كانت عملية محدودة أكثر". ويؤكد هذا التمييز على النهج التكتيكي الذي يبدو أكثر تركيزًا واحتواءًا.
[[system-code:ad:autoads]]
سياق الصراع المستمر
تأتي تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية وسط التوترات المستمرة والاشتباكات العسكرية بين إسرائيل وحماس في غزة. وقد شهدت رفح، المعروفة بأهميتها الجيوسياسية المعقدة وكثافة سكانها المدنيين، حتى الآن عملاً عسكرياً أقل كثافة نسبياً.
ردود الفعل الدولية والمحلية
ويواصل المجتمع الدولي مراقبة الوضع عن كثب. وأعربت المنظمات الإنسانية عن قلقها إزاء أي تصعيد، وحثت جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي. وقد يعكس النطاق المحدود للعمليات في رفح الاستجابة لهذه المخاوف والدعوة الأوسع إلى توخي الحذر في المناطق المكتظة بالسكان.
أراء الخبراء
يشير الخبراء في شؤون الشرق الأوسط إلى أن الوجود العسكري المقيد في رفح يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية أوسع تتبعها إسرائيل لإدارة مناطق الصراع بشكل مختلف بناءً على التحديات الفريدة التي تواجهها واحتمال حدوث أضرار جانبية.
قال أحد المحللين الإقليميين: "إن قرب رفح من مصر ومشهدها الحضري المعقد يتطلب نهجاً عملياتياً مختلفاً". ويسلط هذا المنظور الضوء على الاعتبارات التكتيكية التي قد تؤثر على قرارات إسرائيل العسكرية في رفح.