طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير علنًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني على الفور. واتهم بن جفير نتنياهو بتعمد تهميش مجلس الوزراء الأمني الأوسع لصالح حكومة حرب أضيق، وهي خطوة يزعم أنها تهدف إلى تعزيز السيطرة على القرارات المتعلقة بالحرب.
مخاوف بشأن إدارة الحرب
وفي رسالة موجهة إلى نتنياهو، أعرب السياسي اليميني المتطرف عن مخاوفه العميقة بشأن إدارة رئيس الوزراء للحرب. وانتقد بن جفير نتنياهو لاتخاذه قرارات من خلال ما وصفه بـ "المنتديات الضيقة" واتهمه بتجنب المناقشات التي يمكن أن تتحدى الاستراتيجيات ووجهات النظر القائمة.
استبعاد مجلس الوزراء الأوسع
وسلط بن جفير الضوء على استبعاد بيني غانتس من الحكومة ومجلس الوزراء الحربي المكون من ثلاثة أعضاء كدليل على تفضيل نتنياهو لمجموعة محدودة لصنع القرار. وقال إنه على الرغم من هذه التغييرات، يواصل نتنياهو تجاوز الوزراء الآخرين، ويتجاهل فعليًا أدوارهم ومسؤولياتهم في الحكومة.
دعوة للإدماج
وقال بن جفير في رسالته: "سيدي رئيس الوزراء، وزراء الحكومة ليسوا وسامًا. وشركاؤكم في الحكومة ليسوا هواء". وشدد على الوضع المزري في الشمال وانتقد استبعاد الوزراء والمجلس الوزاري المصغر من المناقشات الحاسمة حول هذا الموضوع. ووصف بن جفير هذا الاستبعاد بأنه "غير مقبول" وحث على الإدماج الفوري لجميع الوزراء المعنيين في عملية صنع القرار.
التداعيات السياسية
ويسلط هذا الطلب العلني من بن جفير الضوء على التوترات الداخلية داخل الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بإدارة جهود الحرب وعمليات صنع القرار. ويسلط هذا الوضع الضوء على الديناميكيات السياسية الأوسع والتحديات التي يواجهها نتنياهو في الحفاظ على التماسك داخل إدارته.
الخطوات التالية
وحتى الآن، يبقى أن نرى كيف سيستجيب نتنياهو لمطالب بن جفير. وتشير الدعوة إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني إلى الحاجة الملحة إلى نهج أكثر شمولا لإدارة قضايا الأمن القومي، لا سيما في ضوء التوترات المتصاعدة في الشمال.