قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الخميس 13 يونيو 2024 إن الولايات المتحدة لم توافق على توجيه ضربات للقوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة أمريكية إلى عمق الأراضي الروسية.
[[system-code:ad:autoads]]
الموقف الأمريكي من ضرب روسيا
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أنه لم يطرأ أي تغيير في سياسة واشنطن فيما يتعلق بجواز توجيه ضربات بعيدة المدى باستخدام الأسلحة الأمريكية، بحسب ما أوردته وكالة نوفوتسي الروسية.
[[system-code:ad:autoads]]
اتفاق سري بين ألمانيا وأوكرانيا
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الألمانية أن البلاد لديها اتفاق سري مع كييف بشأن استخدام الأسلحة.
وأيد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج قرار الحكومة الألمانية بالموافقة على استخدام الأسلحة الألمانية لضرب روسيا.
وأشارت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن الدول الغربية لن تكون قادرة على التنصل من المسؤولية عن الهجمات على الأراضي الروسية.
وعلى الرغم من تصريحات أوستن، إلا أن صحيفة "صندي تايمز" البريطانية، نشرت تقريرا في نهاية مايو الماضي، كشفت فيه أن الولايات المتحدة تدرس مراجعة سياستها فيما يتعلق باستخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، مما يشير إلى تحول محتمل في نهجها تجاه الصراع في أوروبا الشرقية.
وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط متزايدة من الحلفاء الأوروبيين ومسؤولي الناتو، الذين يدافعون عن حق كييف في الدفاع عن نفسها بقوة أكبر ضد العدوان الروسي.
أوروبا تدعم أوكرانيا في ضرب روسيا
ووفقا لصنداي تايمز، أعربت دول أوروبية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا عن دعمها لاستخدام أوكرانيا للصواريخ الغربية ضد القوات والمنشآت العسكرية الروسية، كانت الولايات المتحدة مترددة بسبب المخاوف بشأن تصعيد الصراع وخطر جر الناتو إلى مواجهة مباشرة مع روسيا قوة نووية عظمى.
ومع ذلك، تشير التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إعادة تقييم محتملة لهذا الموقف. وشدد بلينكن خلال زيارة لمولدوفا على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وألمح إلى تعديلات محتملة في سياسة الولايات المتحدة لضمان حصول كييف على المعدات اللازمة للدفاع عن النفس.
يأتي هذا التحول في أعقاب زيارة بلينكن إلى كييف، والتي وُصفت بأنها "مثيرة للقلق"، حيث ربما يكون قد شهد عن كثب التأثير المدمر للغارات الجوية الروسية التي انطلقت من داخل الأراضي الروسية.