أكد رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية بـ معبر رفح، إنه تم إدخال قرابة 12 شاحنة وقود، منها 4 خاصة بالغاز، وهذا المشهد على مدار الأيام الماضية كان غير معتاد من قبل سلطات الاحتلال، فكانت تمنع إدخال شاحنات الوقود بشكل كبير، لكن اليوم تعد أكبر الشاحنات الخاصة في الأيام الماضية.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال رمضان المطعني في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" معبر كرم أبو سالم لم يستقبل أمس أيا من شاحنات المساعدات الإنسانية، ولكن اليوم ومنذ ساعات الصباح الأولى تم استقبال قرابة 182 شاحنة مساعدات، وعادت منها إلى محيط معبر رفح مرة أخرى 5 شاحنات.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف "المطعني"، أن الشاحنات الخمسة كانت تحمل على متنها المراتب الخاصة بالمعيشة والنوم، تم إعادتها مرة أخرى لمحيط معبر رفح، وبحسب رواية سائقي هذه الشاحنات، بأنه للمرة الخامسة على التوالي تتم إعادة هذه الشحنة من أدوات المعيشة والمراتب مرة أخرى وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي استقبال أو إدخال أي من أدوات المعيشة لقطاع غزة.
ظروف إنسانية صعبة في غزة
قالت إيناس حمدان، مسؤولة بمكتب إعلام أونروا في غزة، إن الظروف الإنسانية في قطاع غزة تنتقل من سيئ إلى أسوأ مع مرور الأيام، وساعات الحرب لا تزال مستمرة وتدخل الشهر التاسع، وهناك كوارث على كل الأصعدة سواء الصعيد البيئي والصحي والغذائي.
وأضافت "حمدان"، في تصريحات تليفزيونية، أنه لاتزال هناك قيود تفرض على دخول المساعدات ما يدخل من مساعدات وشاحنات تحمل إمدادات إغاثية قليلة مقارنة بالحاجات الضرورية والملحة للمدنيين.
وأشارت إلى أن الوضع الصحي في قطاع غزة تدهور بشكل كبير، وليس هناك استطاعة سوى تشغيل 6 عيادات ومراكز صحية تابعة للأونروا، في ظل انهيار للمنظومة الصحية وخروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة، وهناك انتشار للأمراض والأوبئة نظرا لتلوث المياه وقلة الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابعت: "آخر الإحصائيات لدينا تشير إلى أن ما يقرب 330 ألف طن نفايات منتشرة بين خيام النازحين في غزة يجب إزالتها، نظرا لأنها تؤدي لمزيد من الأوبئة وانتشار الحشرات، وكل ذلك يضع حياة المدنيين في خطر".