قال نضال عبيدي، رئيس بلدية جنين، إننا اليوم لا نواجه جيشًا إسرائيليًا بل عصابات ومرتزقة ونواجه مجرمين يقتلون من أجل القتل، ويدمرون من أجل التدمير، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض سيطرته على الضفة الغربية بشكل كامل.

[[system-code:ad:autoads]]

وأضاف رئيس بلدية جنين، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه منذ الصباح الباكر تمت مداهمة مدينة جنين ومخيم جنين بالأخص، وبدأت حالات من التدمير غير المسبوقة بشكل جنوني وزلازل تضرب جنين ومخيمها الآن.

وأشار إلى أن الجرافات الإسرائيلية لم تترك شيئًا في جنين إلا ضربته واستهدفته سواء البنية التحتية وحتى ناقلات المياه التي تقوم بإيصال المياه للأحياء تم ضربها، والآن جنين بدون مياه وبدون كهرباء.

[[system-code:ad:autoads]]

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حرب إبادة على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن جميع أحياء مدينة جنين ومخيمها أصبحت دون مياه أو كهرباء بسبب استهداف الاحتلال للبنية التحتية.

في سلسلة انتهاكات الاحتلال المتواصلة.. اعتقال 12 فلسطينيا من الضفة الغربية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الخميس ، بإعتقال 12 فلسطينياً على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، إن الاعتقالات تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس، سلفيت، وقلقيلية، فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام محافظة جنين ومخيمها منذ صباح اليوم، ولم يتسنّ لنا التأكد من حالات الاعتقال حتّى اللحظة.

وأشار البيان، إلى أن الاحتلال ينفذ أثناء عمليات الاعتقال، اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين.

وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو (9185)، وتشمل الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وقال وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن جيش الاحتلال أعلن مخيم جنين منطقة عسكرية مغلقة، واعتدى على الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف، ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج منه، وسط مداهمة لعدد من المنازل، وتدمير لمركبات المواطنين وبسطات الخضار والفواكة وأسوار منازل.

وأوضحت "وفا"، أن الاحتلال أعمال التجريف الواسعة جرت في شارعي الناصرة وحيفا، وفي محيط مدرسة الوكالة في المخيم، وحيي الجابريات والزهراء، ودوار الجلبوني، وواد برقين، وسوق الخضار في شارع أبو بكر، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء، كما دمرت صرح الشهداء، وداهمت المسجد التركي في الجابريات.