قامت لجنة من وزارة السياحة والآثار بإتمام عملية حصر أعداد السائحين الألمان الحاجزين مع شركة FTI، التي أعلنت إفلاسها الأسبوع الماضي، والمقيمين في فنادق الغردقة. وأكدت اللجنة أن السائحين يقضون إجازاتهم في عدد من الفنادق والقرى السياحية دون أي معوقات.
مواعيد مغادرة النزلاء
تابعت اللجنة مواعيد سفر النزلاء وإجراءات مغادرتهم، حيث تبين أن الأعداد تتناقص يومياً. وأشارت اللجنة إلى أن آخر نزيل تابع للشركة الألمانية سيغادر فندق الإقامة يوم 27 يونيو الجاري. كما شددت على مديري الفنادق ضرورة استمرار النزلاء التابعين للشركة حتى موعد انتهاء رحلاتهم وتقديم كافة الخدمات والرعاية لهم حتى انتهاء إجازاتهم وعودتهم إلى بلادهم.
دور السفارة الألمانية
تتابع السفارة الألمانية أحوال السائحين ومواعيد سفرهم، بالإضافة إلى التنسيق مع شركات السياحة والطيران لضمان عدم حدوث أي مشكلات للسائحين حتى عودتهم إلى بلادهم. ويذكر أن السائحين الألمان يمثلون حوالي 40% من إجمالي عدد الزائرين لمنتجعات البحر الأحمر سنوياً.
رسالة طمأنة من ملاك الفنادق
وجه عدد من ملاك الفنادق والقرى السياحية التي تستضيف السائحين الألمان رسالة طمأنة لهم، مؤكدين أن بإمكانهم استكمال إجازاتهم وأنهم ضيوف مصر. كما تم التأكيد على أنه من ليس لديه أموال لسداد قيمة الإقامة يمكنه الاستمرار في الإقامة حتى موعد عودته لوطنه دون أي تكاليف إضافية. وشدد الملاك على أن السائحين الألمان التابعين لشركة FTI يجب أن يكملوا رحلتهم دون قلق.
التزام الفنادق بتقديم الخدمات
أكد عدد من مديري الفنادق في الغردقة التزامهم بالإبقاء على السائحين الألمان التابعين لشركة FTI داخل الفنادق بنفس مستوى الإقامة حتى عودتهم إلى بلادهم. وأشاروا إلى أهمية تقديم أفضل الخدمات والرعاية لهم لضمان تجربة سياحية مميزة وآمنة.
تظهر هذه الجهود التزام مصر بتقديم أفضل الخدمات والرعاية للسائحين، مما يعزز من سمعة البلاد كوجهة سياحية رائدة. ومع الدعم المستمر من الجهات المعنية، يمكن للسائحين الألمان الاستمتاع بإجازاتهم في أمان وراحة حتى موعد عودتهم إلى بلادهم.
وكان موقف غريب تعرض له 11 ألف سائح وصلوا مصر عبر شركة سياحة وسفر أوروبية، حيث أعلنت الشركة عقب وصول السائحين إلى القاهرة إفلاسها من دون أن تسدد مستحقات وتكاليف هؤلاء السياح للفنادق والمنشآت المصرية.