دعا السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن ، اليوم الخميس، الحوثيين للإفراج فورا عن عشرات اليمنيين العاملين في وكالات أممية.
وأعلن الحوثيون في اليمن الاثنين "تفكيك شبكة تجسس" واحتجاز أكثر من عشرة موظفين يعملون مع منظمات دولية.
وأكدت الأمم المتحدة احتجاز 11 من موظفيها لدى الحوثيين، ما أثار ردود فعل واسعة من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومنظمات حقوق الإنسان.
فقد أوضحت أن حملة الخطف الحوثية هذه بدأت من الخميس الماضي في 5 مدن يمنية هي صنعاء والحديدة وصعدة وإب وحجة ولا تزال مستمرة.
ولفتت إلى أن "هناك موظفين في صنعاء يعملون بازدواجية وضمن لوبيات حوثية إيرانية".
كما أكدت أن 52 موظفا أممياً وفي وكالات دولية بينهم 4 نساء، تعرضوا للخطف من قبل ميليشيات الحوثي.
ولفت إلى أن من ضمن المختطفين 18 موظفا أمميًا بينهم 6 سابقين و2 يعملون في مكتب المبعوث الأممي.
بعد احتجاز أكثر من عشرة موظفين يعملون مع منظمات دولية الأسبوع الماضي، أعلن الحوثيون في اليمن الإثنين أنهم نجحوا في تفكيك "شبكة تجسس".
وذكرت الجماعة في بيان صادر عن أجهزتها الأمنية، إن "شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية" تم القبض عليها في اليمن، وأن هذه الشبكة كانت مرتبطة "بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية" (سي آي إيه).
وأعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عن "حملة واسعة من الاعتقالات"، شملت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية ومكتب المبعوث الأممي، بالإضافة إلى عدد من العاملين في منظمات دولية ومحلية.
وكشفت منظمة "ميون" اليمنية لحقوق الإنسان، نقلا عن مصادر، أن "عدد المعتقلين بلغ 18 موظفا وعاملا في منظمات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية".