حذرت وكالة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، من تراكم النفايات في الأماكن المأهولة بالسكان في قطاع غزة.
وقالت وكالة الأونروا، عبر حسابها على منصة إكس، إنه اعتبارًا من 9 يونيو الماضي، تراكم أكثر من 330,000 طن من النفايات في المناطق المأهولة بالسكان أو بالقرب منها في جميع أنحاء غزة، مما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشارت وكالة الأونروا، إلى أن الأطفال في قطاع غزة يبحثون وتلعبون في القمامة بشكل يومي.
وأضافت الأونروا أن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الآن يعد أمرًا ضروريًا لاستعادة الظروف المعيشية الإنسانية في غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
كما حذرت وكالة الأونروا، في وقت سابق، من أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال تفشي الكوليرا بغزة بسبب شح المياه.
وقالت الأونروا: "هناك قلق حقيقي من تفشي الكوليرا في قطاع غزة مع ارتفاع درجات الحرارة ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة".
ويأتي هذا مع القصف اليومي للقوات الإسرائيلية على المدنيين والأماكن المأهولة بالسكان في قطاع غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية عن طريق غلق الاحتلال للمعابر أمام الشحنات.
حيث قالت وكالة الأونروا أيضا، إن الدمار في غزة لا يوصف ونصف مباني القطاع تم تدميرها.
وأوضحت الوكالة الأممية أن إزالة الأنقاض في غزة ستحتاج إلى سنوات والتعافي من الصدمة النفسية الناجمة عن الحرب سيستغرق وقتا أطول.
تدمير رفح وغزة
وعلى جانب آخر، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يجتاح محافظة رفح من الشرق إلى منطقة البحر.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 90% من المناطق الشرقية لمحافظة رفح.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن جيش الاحتلال أرغم الطواقم الطبية في محافظة رفح على وقف خدماتها بعد استهدافها، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بمسح مربعات سكنية بالكامل في محافظة رفح.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة التدمير والتهجير والإبادة الجماعية في محافظة رفح، كما أن لديه خطة لتدمير رفح بعد تدميره البنى التحتية فيها.
الأمم المتحدة تفضح إسرائيل
وعلى جانب آخر، قامت الأمم المتحدة بتحقيق قالت فيه أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في المراحل المبكرة من حرب غزة.
وأضاف تحقيق الأمم المتحدة، أن تصرفات إسرائيل تنطوي أيضاً على جرائم ضد الإنسانية بسبب العدد الهائل من القتلى والمصابين بين المدنيين.