قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، إن كل ما يفعله حلف الناتو اليوم هو استعداد لصدام محتمل مع روسيا.
وأضاف ألكسندر لإزفستيا: "كل ما يفعله الناتو في هذه المنطقة اليوم، بصراحة، هو استعداد الحلف لاشتباك عسكري محتمل مع روسيا".
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار إلى أن "التدريبات التي تجرى تظهر كيف تم الآن التخلص من جميع مفاهيم الأمن التعاوني وعودة الناتو إلى المخططات الأمنية التي كانت سائدة في حقبة الحرب الباردة".
وأضاف جروشكو أن الحلف شن حربًا هجينة ضد روسيا، لافتا إلى أنه في المجال الاقتصادي، تم فرض آلاف العقوبات غير القانونية على روسيا، وفي المجال الأيديولوجي، تجري شيطنة روسيا، وأحد الأمثلة الواضحة الأخيرة هو الإعلان عن أنه في حالة هزيمة الناتو في أوكرانيا، فإن الحرب التالية ستكون اليوم الذي ستغزو فيه روسيا بالتأكيد بولندا ودول البلطيق، التي تم الاعتراف باستقلالها في الاتحاد السوفييتي".
[[system-code:ad:autoads]]
وفي وقت سابق، قال مكسيم بوياكيفيتش، نائب الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن دول الناتو تقوم بإحصاء عدد سكانها، وتستعد لحملة تعبئة محتملة وسط العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف بوياكيفيتش خلال اجتماع للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "إن دول الناتو، التي لم تتأثر بالصراع، تضع اقتصاداتها على حافة الحرب، مستشهدة بالأزمة الأوكرانية، في حين أن نتائجها واضحة، فهي تزيد من إنتاج الأسلحة والذخائر وتتخذ خطوات للحفاظ على الإحصاءات السكانية لمدة عام في إشارة إلى حملة تعبئة محتملة".
وبحسب بوياكيفيتش، فإن أعضاء الناتو يمارسون سيناريوهات تنطوي على توجيه ضربات إلى روسيا خلال التدريبات العسكرية.
وأضاف أن "بعض دول الناتو والاتحاد الأوروبي تواصل رفع مستوى مشاركتها في الحرب بالوكالة ضد روسيا والتي يتم خوضها عبر أوكرانيا"، لافتا إلى أنهم يتعمدون إطالة أمد المواجهة المسلحة، ويتخذون إجراءات لتأجيج التصعيد.
بينما رد حلف الناتو، على لسان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج ، أنه لا يوجد عد تنازلي لحرب مقبلة، مضيفاً أن الحلف ليس لديه خطط لنشر قوات في أوكرانيا.
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن الحلف لا يرى تهديدا من روسيا ضد الدول الأعضاء.