قال المهندس حازم عمر، مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري والمرشح الرئاسي السابق، تلقيت خبر الإعلان الدستوري لمحمد مرسي أثناء مؤتمر للحزب في مدينة أبو حماد.
وأضاف "عمر" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": عمرو موسى شكل جبهة الإنقاذ يوم الإعلان الدستوري لجماعة الإخوان.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع:" شكل عمرو موسي جبهة الإنقاذ ونحن في السيارة، وقال لي لازم اليوم ولابد من حضور كل القوى السياسية، وتحدث مع الدكتور سيد البدوي ورحب بأن يكون حزب الوفد مضيف لكل جبهة الإنقاذ، وتحدث مع كل منافسيه في انتخابات الرئاسة ومنهم: حمدين صباحي، وحضر كل طرف بالحاشية الخاصة به، ووصلنا للقاهرة على 10 مساء، وجدنا الجميع حاضر بكل أعوانهم، وكان لدي الجميع اعتقاد أن الديمقراطية لن تفيد مع الإخوان وأنه لابد من التحول لمسار ثوري".
[[system-code:ad:autoads]]
وقال المهندس حازم عمر،إن جماعة الإخوان هددت مسئولين وشخصيات عامة كانت مدعوة لحضور المؤتمر التأسيسي لحزب "الشعب الجمهوري".
وأضاف "عمر": نظام الإخوان لم يكن ديمقراطيًا وانزعجنا من الإعلان الدستوري الذي أعلنه محمد مرسي في 22 نوفمبر، وكان هناك تغول من النظام، واستحالة أن يكون ديمقراطي وكيف سيكون العمل مع نظام ديمقراطي، وانزعج الحزب كثيرًا من هذا الإعلان الدستوري، وكنا في هذا التوقيت في أبو حماد بالشرقية بصحبة عمرو موسي، في عمل تنظيمي بالحزب".
وتابع:" تلقيت خبر الإعلان الدستور لمحمد مرسي أثناء مؤتمر للحزب في مدينة أبو حماد".
عائلة سياسية
وتابع المهندس حازم عمر، إنه من عائلة سياسية قديمة لكنه كان يعمل بعيدًا عن الأضواء والمناصب.
وأضاف "عمر": "جماعة الإخوان هددت مسئولين وشخصيات عامة كانت مدعوة لحضور المؤتمر التأسيسي لحزب الشعب الجمهوري.
وتابع: "اشتغلنا معارضة ولم نتدخل في مسار ثوري، وإخراج بيانات، وكنا نعمل على البناء الحزبي من الناحية التنظيمية والعمل على انتشار الحزب في المحافظات، وكان العمل تنظيميا بشكل كبير وفي نفس الوقت معارضة للقرارات التي ليست في صالح الشعب، وكان عمل ديمقراطي هادئا إلى يوم 22 نوفمبر وإعلان الإعلان الدستوري المكمل، ولم تتم أي اتصالات من الإخوان في هذه الفترة".