أكد دكتور هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، أهمية دعم أي تجربة تعزز دور الشباب المؤسسي في المؤسسات البرلمانية والعمل التنفيذي بكل الطرق الممكنة. جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "التاسعة" الذي يبث على قناة "الأولى"، حيث أوضح أن ما يميز هذه التجربة هو الطابع المؤسسي الشامل الذي لا يستبعد أي عنصر بناءً على الانتماء الحزبي، وهو ما اعتبره سري الدين أهم ما في هذه الخطوة.
[[system-code:ad:autoads]]
سري الدين: التنوع الثقافي والفكري والحزبي يعزز العمل البرلماني الشبابي ويضيف له زخماً إيجابياً
وأشار سري الدين إلى أن التنوع الثقافي والفكري والحزبي أضاف زخماً إيجابياً للعمل البرلماني الشبابي في الفترة الماضية. وأضاف مازحاً أن رئيس المجلس يمازحه أحياناً ويقول إنه ينتمي إلى شباب التنسيقية، معبراً عن إعجابه بجدية الشباب في التعامل مع كل الأمور بشكل مهني وجدي. ولفت إلى أن هذه الجدية تُعتبر ميزة رائعة خصوصاً عندما يرى الشباب يتعاملون بجدية ومهنية مع جميع المسائل، مشيراً إلى أن وجود تنوع حزبي بين الشباب من الوفد والناصريين والمستقلين يعكس أهمية التجربة ومؤسسيتها وتنوعها.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف سري الدين أن هذه التجربة تذكره بتجربة حزب العمل في بريطانيا، حيث كان للحزب طريقة في إشراك الشباب، حيث يتم اختيار جزء منهم للعمل التنفيذي وجزء آخر للعمل البرلماني، مؤكدًا أن من يصلح للعمل البرلماني ليس بالضرورة أن يصلح للعمل التنفيذي، والعكس صحيح موضحا أن هذه التجربة تذكره بتجربة حزب العمل في بريطانيا.
سري الدين: تجربة الشباب في البرلمان تعزز العمل السياسي والتنفيذي وتضمن تطوراً مؤسسياً شاملاً
واختتم سري الدين حديثه بأن هذه التجربة تُعتبر محترمة ومؤسسية ومتنوعة، وتساهم بشكل كبير في تعزيز دور الشباب في العمل السياسي والتنفيذي، مما يعزز من جودة العمل البرلماني والتنفيذي في البلاد.
وأكد أهمية استمرار دعم مثل هذه التجارب لضمان تطور العمل البرلماني والمؤسسي بشكل شامل ومتكامل وأشار سري الدين إلى أن التنوع الثقافي والفكري والحزبي أضاف زخماً إيجابياً للعمل البرلماني الشبابي.