تحدث الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، عن مناسك الحج وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وعن الحج بتأشيرة غير رسمية،مؤكداً أن طاعة الله لا تنال بالمعصية،معلقاً:" الحج على القادر المستطيع والمقتدر على تحمل النفقة والمعونة"
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف “إبراهيم رضا” خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن من ضمن الاستطاعة هو تحمل تكلفة الإنفاق على الذهاب والطواف، مع سلامة الصحة الجسمانية لتأدية جميع مناسك الحج.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف عن إتاحة البنوك قروض للحج،: «هذا لا يرضى به الله ولا يرضى به الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا تحملوا أنفسكم ما لا تقدرون عليه».
وأستكمل العالم الأزهري حديثه: «قروض الحج التي توفرها البنوك للمواطنين، هي حرام شرعًا، ويحرم أخذ أية قروض للذهاب إلى الحج».
وأكد الشيخ إبراهيم رضا، أن التكبير باسم الله عند الذهاب إلى الحج؛ هو صورة من صور الإعلان عن الفرح والسعادة.
شروط اختيار أضحية العيد وحكم التشارك فيها
أكد الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، أن ذبح المواشي قبل العيد صدقة، وبعد إتمام صلاة العيد تقبل الأضحية، موضحا أن شروط شراء الأضحية تتمثل في ألا تكون مصابة بالهزل أو مصابة بمرض، وأن تكون طيبة وخالية من العيوب ومن مصدر حلال.
وتابع الشيخ إبراهيم رضا، أنه لا يجوز شراء الأضحية مقطوعة الأذن أو مصابة بالعرج أو بعاهة، مضيفا: أن الله تعالى قال : "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون".
كما أوضح أنه يمكن أن يتشارك أكثر من شخص في شراء الأضحية، ويجوز فقط شراء بهيمة الأنعام وتشمل الجمال والبقر والماشية والماعز، موضحا أن الجمال والبقر يمكن أن يتشارك فيها 7 أفراد، إما الخروف يكون لأهل البيت فقط ولا يمكن التشارك فيه.
وذكر الشيخ إبراهيم رضا، أنه يفضل أن تكون الأسرة موجودة أثناء ذبح الأضحية، موضحا أنه أثناء التوزيع يكون الثلث للأقارب لصلة الرحم وللصدقة، والثلث الثاني للفقراء وكل محتاج، إما الثلث الأخير يكون لأهل البيت.