قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشورى، والمفكر السياسي، إن إلقاء اللوم على الجامعة العربية في عدم الدفاع عن القضية الفلسطينية نوع من الظلم الكبير، لأن أي تنظيم دولي هو انعكاس لإرادة الدول المشكلة لهذا التنظيم.

[[system-code:ad:autoads]]

وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشـأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن القضية الفلسطينية تأخذ ما تستحقه من أهمية في الجامعة العربية، ولكن هناك تناسيا لما يحدث من حرب أهلية في سوريا واليمن والسودان منذ سنوات، معقبًا: "هناك زلزال مستمر في المنطقة نتيجة بعض الأمور الداخلية، ونتيجة حركة القوى الإقليمية مثل إيران وتركيا وإسرائيل والقوى الدولية".

[[system-code:ad:autoads]]

وشدد على ضرورة تحريك القضية الفلسطينية في اتجاه إنهاء الانقسام وخلق مُصالحة حقيقة بين الفصائل الفلسطينية، والعمل على إعلاء فكرة الدولة الوطنية في فلسطينية.

الجامعة العربية: نعمل بكل ما نستطيع من أجل نُصرة القضية الفلسطينية

قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن دور الجامعة العربية في القضية الفلسطينية تاريخي ومعروف لكافة الشعوب العربية، ورغم ذلك فهذا الدور مسار انتقاد شعبي عام، مضيفًا أن الجامعة العربية عبارة عن منظمة سياسية تعمل على تنسيق المواقف العربية في مختلف الملفات سواء السياسية، أو الاقتصادية.

وتابع "زكي"، خلال حواره مع الإعلامي نشـأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن سقف العمل في الجامعة العربية لم يكن مرتفعًا، ولكنه متوسط، معني بصياغة مواقف عربية ملائمة أمام العالم، مضيفًا أن الجامعة العربية نجحت إلى حد كبير في الدفاع عن القضية الفلسطينية، رغم أن العدو المحتل لديه ارتباط دولية عديدة وشديدة التأثير على المشهد الاقتصادي في العالم أجمع.

ولفت إلى أن الموقف السياسي العربي تجاه القضية الفلسطينية محترم، ويتم الترويج له في كافة المحافل الدولية، وبدون دعم الجامعة العربية سيكون الموقف الفلسطيني بمفرده، وهذا سيشكل ضعفا شديدا للموقف الفلسطيني، مضيفًا أن الجامعة العربية تعمل بكل ما تستطيع من أجل نُصرة القضية الفلسطينية.

الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري والدائم للعدوان على غزة

طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بضرورة الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان نفاذ المُساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات أهالي القطاع، والبدء فوراً ودون تأخير في جهود إعادة إعمار القطاع المُهدّم وفتح أُفُق تحقيق السلام العادل والدائم والشامل القائم على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلّة منذ 1967، وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران يونيو لسنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.