قال محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي عقد في الأردن، حملت العديد من الرسائل الهامة والحاسمة وكشفت عن واقع مرير عانى منه الشعب الفلسطيني.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف رئيس اتحاد عمال مصر، أن مصر منذ اليوم الأول لأحداث السابع من أكتوبر وما عقبها من عدوان إسرائيلي غاشم على قطاع غزة تستخدم فيه كل الأسلحة المحرمة، تحذر من تداعيات استمرار هذا الوضع، مؤكدا أن مطالب مصر التي طرحها الرئيس السيسي في الكلمة هي الطريق للخروج من الوضع الراهن والكارثي الذي يعيشه قطاع غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
توصيات مؤتمر الأردن
وأشار "جبران"، إلى أن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة سيشكل قوة ضغط قانونية وسياسية على إسرائيل لفتح المعابر لإغاثة الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها كيان الاحتلال منذ بداية احداث السابع من أكتوبر.
وتابع رئيس عمال مصر، أن مصر بقيادتها الحكيمة التي أعلنت منذ البداية، أنها مستمرة في دعم القضية الفلسطينية العادلة بكافة السبل والطرق الإنسانية والتفاوضية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المسلوبة منذ قرن من الزمان.
أصدر رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، مصر والأردن والأمم المتحدة، بيانا في ختام أعمال المؤتمر الذي استضافه الأردن في منطقة البحر الميت، الثلاثاء.
ووفقا للبيان الختامي، أعرب رؤساء المؤتمر عن قلقهم البالغ إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح، والخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين، والكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإزاء استمرار عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.
وأدان البيان، عمليات القتل والاستهداف وغيرها من الأعمال الضارة ضد المدنيين في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأدانوا الهجمات على موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك أكثر من 250 هجوما على مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وغيرها من المباني التي تؤوي النازحين، وقتل ما لا يقل عن 193 من موظفي الأونروا وما لا يقل عن 135 من أطفالهم، ودعوا إلى إجراء تحقيق كامل في كل واحد من هذه الوفيات.