يحتفي العالم اليوم في ال 13 من يونيو، باليوم العالمي للمهق،المهق هو حالة وراثية تؤدي إلى أن يكون لدى الشخص بشرة وشعر وعينين فاتحة جدًا، يحدث ذلك لأن لديهم كمية أقل من الميلانين في أجسامهم عن المعتاد.
[[system-code:ad:autoads]]
الميلانين يعطي الجلد والشعر والعينين لونهم، باستثناء مشاكل الرؤية، فإن معظم الأشخاص المصابين بالمهق يتمتعون بصحة جيدة مثل أي شخص آخر.
تشمل العلامات والأعراض للإصابة بالمهق ما يلي:
جلد شاحب
الشعر الأشقر الفاتح جدًا أو البني أو المحمر
العيون ذات اللون الوردي أو الأزرق الفاتح أو الأخضر أو الرمادي أو البني الفاتح
العيون الحساسة للضوء
"العين الكسولة" (تسمى الحول )
حركة العينين ذهابًا وإيابًا (تسمى رأرأة)
مشاكل في الرؤية
يسمى المهق الذي يؤثر على العينين فقط بالمهق العيني ، في بعض الأحيان يمكن أن يكون المهق جزءًا من حالات طبية أخرى
[[system-code:ad:autoads]]
ما الذي يسبب المهق؟
في معظم الأحيان، يصاب شخص ما بالمهق لأنه ورث الجين الخاص به من أمه وأبيه، إن وجود جين واحد فقط (كونه "حاملاً") لا يؤدي إلى إصابة الشخص بالمهق، ولا يعاني معظم آباء الأطفال المصابين بالمهق من أي أعراض.
في بعض الأحيان، يحدث المهق بسبب تغير جيني جديد (يسمى طفرة).
كيف يتم تشخيص المهق؟
يقوم الأطباء عادة بتشخيص المهق عندما يلاحظ أن جلد الطفل أو شعره أو عينيه أخف بكثير من أفراد الأسرة الآخرين، وسوف يبحثون أيضًا عن تغييرات في العيون للمساعدة في إجراء التشخيص.
كيف يمكن للوالدين المساعدة اذا كان طفلهم يعاني من المهق ؟
إذا كان طفلك يعاني من المهق:
اصطحب طفلك إلى جميع الزيارات الطبية التي أوصى بها فريق الرعاية.
ساعد طفلك على الانخراط في الأنشطة والرياضة والهوايات والألعاب التي يستمتع بها.
الحديث عن المهق، علّم طفلك أن المظهر المختلف أمر جيد وأن المهق هو مجرد جزء واحد من حياته، إذا كان طفلك يعاني من مشكلة في إدارة مشاعره، فإن التحدث إلى أحد المستشارين يمكن أن يساعده بشكل كبير ومتطور لعدم الشعور بأي شيء سلبي يؤثر على حياته.