أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن سياسة التجويع إمعانٌ في جريمة الإبادة، وعلى الدول العربية والإسلامية الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات.
وقالت حماس، في بيانها اليوم، “في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الاحتلال الفاشية مجازرها البشعة ضد المدنيين العُزَّل في قطاع غزة؛ يواجه شعبنا الفلسطيني بالتوازي، تصعيداً لحرب التجويع الوحشية، وتفاقُماً للكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خصوصاً في محافظتَي غزة وشمال غزة، جرّاء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها، والحصار الظالم الذي يفرضه على قطاع غزة”.
سلاح التجويع
وأضافت الحركة “إن استخدام الاحتلال المجرم التجويعَ كسلاح خلال هذا العدوان الفاشي، هو جريمةُ حربٍ موصوفة، وتأكيدٌ على استمراره بجريمة الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بالقصف والمجازر والتجويع، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية”.
كما طالبت الحركة الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لفتح المعابر لإغاثة شعبنا في غزة.
وتابعت حماس قائلة "كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة العدو الفاشي بوقف عدوانها الهمجي على المدنيين الأبرياء، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه المجاعة، وظروفاً إنسانية غير مسبوقة، بفعل إجراءات الاحتلال، وآلة القتل والإرهاب الصهيونية الوحشية.
آخر تطورات الاشتباكات الميدانية
وميدانيا؛ أعلنت كتائب القسام استهداف حفار عسكري ودبابتين صهيونيتين من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105 في مخيم يبنا برفح.
فيما أعلن حزب الله اللبناني، شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني في الجولان السوري المحتل.
واستهدف حزب الله اللبناني أماكن تموضع واستقرار ضبّاط وجنود العدو وتحقيق إصابات مؤكدة.
وكان حزب الله في وقت سابق أعلن شنّ هجوم جوي بمسيّرات انقضاضيّة على التموضع المستحدث للفصيل المدرع شمال ثكنة يفتاح وذلك رداً على استهداف العدو لدراجة نارية في بلدة مجدل سلم.
واستهدفت المسيرات أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة.
وفي وقت سابق استهدف حزب الله اللبناني منصات القبة الحديدية في مربض الزاعورة بمسيرات مما أدى اشتعال النيران فيها
كما استهدف حزب الله اللبناني ثكنة "برانيت" الإسرائيلية (مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان ثقيلة وأصابوها إصابةً مباشرةً ما أدى إلى احتراقها وتدمير جزء منها.
وأعلن حزب الله اللبناني في وقت سابق استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
ووفق البيان اللبناني؛ فقد دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.