قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ألماس صناعي في المختبرات.. طفرة جديدة بعالم سوق الصاغة

ألماس مصنوع في المختبرات
ألماس مصنوع في المختبرات
×

أعلنت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية في مصر مؤخرا عن انطلاق إنتاج جديد من المشغولات الذهبية بالأسواق المصرية مرصعة بالألماس المعملي.

ويعتبر هذا النوع منافسا قويا للألماس التقليدي، حيث شهدت الأسواق العالمية نقلة نوعية في إنتاج وتجارة هذه الأحجار مستحوذة على ما يقرب من 60 % من حركة مبيعات الأحجار الثمينة.

ألماس مصنوع في المختبرات

كما ارتفع الاعتماد على اللاب جرون، في قطاعات الأزياء والمجوهرات وتطبيقات القطاع الصناعي كما يتميز اللاب جرون بكونه اقتصاديًا ومستدامًا وصديقا للبيئة.

وتتكون هذه الأحجار الاصطناعية اللامعة من ذرات كربون حقيقية منظمة في البنية البلورية المميزة للألماس، ولأنها مكونة من مادة الألماس الطبيعي نفسها، فإنها تظهر أيضًا خصائص بصرية وكيميائية متطابقة.

دون استخدام معدات متخصصة، يبدو الألماس الطبيعي والمصنع في المختبر متطابقين، ويتشاركان في السمات الفيزيائية والكيميائية والبصرية نفسها، بما في ذلك المظهر المتألق على الرغم من أن الألماس المصنع في المختبر قد يحتوي على عناصر ضئيلة مختلفة مقارنةً بالعناصر الطبيعية، فإن هذه الاختلافات لا تؤثر في مظهر الألماس.

وأكد هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، إنه وفقًا للتقارير العالمية فقد بلغت قيمة سوق الألماس المصنع معمليا “لاب جرون” عالميا 24.0 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 59.2 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.6٪ من عام 2023 إلى عام 2032، واستحوذ قطاع (CVD – Chemical Vapor Deposition) على أعلى حصة سوقية في عام 2022، وهو ما يمثل أكثر من نصف إيرادات سوق اللاب جرون كما تعد هذه الطريقة مسؤولة عن إنتاج أنقى أشكال الألماس بما يفوق إنتاج الألماس الطبيعي في بعض الحالات.

ويتوقع أن يظهر قطاع ( High Pressure High Temperature- HPHT ) أعلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 9.8٪ من عام 2023 إلى عام 2032 وهذا يخلق ألماسًا مطابقًا للماس المستخرج طبيعيًا وهو ألماس كربوني نقي.

ويُعد هذا النوع من الألماس منافسًا قويًا للألماس التقليدي خاصةً مع استحواذه على نحو 60% من حركة مبيعات الأحجار الكريمة عالميًا ويتميز الألماس المعملي بكونه اقتصاديًا وصديقًا للبيئة مما جعل قطاعات الأزياء والمجوهرات الاعتماد عليه.

كما استحوذ قطاع ترسيب الأبخرة الكيميائية (CVD) على أكبر حصة سوقية في عام 2022 وهو ما يمثل أكثر من نصف إيرادات الألماس المصنع "لاب جرون" هذه الطريقة المسؤولة عن إنتاج بعض أنقى أشكال الألماس متجاوزة جودة الألماس الطبيعي في بعض الحالات.

علاوة إلى ذلك من المتوقع أن يُظهر قطاع ( High Pressure High Temperature- HPHT ) أعلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 9.8% من عام 2023 إلى عام 2032 وتنتج هذه العملية ألماسًا مطابقًا كيميائيًا وهيكليًا للماس المستخرج بشكل طبيعي مما ينتج عنه ألماس كربون نقي.
وكشفت التقارير استحواذ أمريكا الشمالية على أعلى حصة سوقية من حيث الإيرادات في عام 2022، وهو ما يمثل أكثر من ثلث إيرادات سوق اللاب جرون عالميا، ومن حيث الإنتاج تعد الصين الدولة الأولى من حيث إنتاج وتصدير اللاب جرون في حين من المتوقع أن تصبح الهند مركزًا رئيسيًا له في جميع أنحاء العالم.

وكانت أطلقت شركة Joyaux Jewelry وهي شركة مصرية خطًا شاملاً من مجوهرات الألماس المرصعة باللاب جرون وهذه المنتجعات معتمدة من قبل المعهد الدولي للأحجار الكريمة (IGI) وتلبي نفس معايير الألماس الطبيعي من حيث وزن القيراط واللون والقطع والوضوح.

وتُعد Joyaux Jewelry أول شركة تقدم وتستخدم " اللاب جرون" في الأسواق المصرية مما يضمن حصول المستهلكين المصريين على منتجات ألماس عالية الجودة.

اللاب جرون

ويمثل دمج ألماس المصنع في المعمل في السوق المصري فرصة كبيرة لمجموعة واسعة من المستهلكين للحصول على قطع الماس بأسعار تنافسية بسعر أقل بنسبة 60% تقربيًا عن سعر الألماس الطبيعي التقليدي على الرغم من أنه يقدم نفس المستوى والجودة والنقاء.

ويُعد اقتناء الألماس الذى ليس له أي تأثير سلبى على البشر أو البيئة، وهى تأثيرت مرتبطة غالباً بالتعدين، مسألة جوهرية بالنسبة إلى أي شخص مهتم بمصدر هذه القطع الفاخرة، ومع ذلك، كما هو الحال مع العديد من القطاعات، بما في ذلك الموضة، حيث تؤثر النقاشات حول ما هو غير أخلاقي على رغبة إنفاق المستهلكين، فإن الموقف ليس واضحاً دائماً.

وفكرة الأحجار المزروعة في المختبر ليست جديدة، وقد كانت موجودة منذ الأربعينيات، رغم أن الاكتشاف الكبير يعود عموماً إلى 16 ديسمبر 1954، عندما أنتجت شركة جنرال إلكتريك أول ألماس اصطناعي ناجح تجارياً، للصناعات التحويلية والتكنولوجيا، وكانت هذه الأحجار تتمتع بمستويات عالية من الصلابة، التي يتمتع بها الألماس المستخرج طبيعياً، إلا أن شكلها لم يكن متقناً، إذ لم يكن الغرض من صنعها للزينة.

خلال السبعينيات من القرن الماضي، أصبحت مختبرات الألماس مهتمة بمحاولة إنتاج أحجار تشبه الأحجار الطبيعية، وأخيراً، بحلول الثمانينيات من القرن الماضى، أصبحت الإجراءات المعملية دقيقة بما يكفى للإنتاج، لمنافسة الأحجار المستخرجة عندما يتعلق الأمر بطريقة القطع، والوضوح، واللون، والقيراط.

والألماس المصنوع فى المختبر ليس مزيفاً، فهو حقيقى كيميائياً وتركيبياً، على عكس الزركونيا المكعبة أو الموسانيت، التى تشبه الألماس ولكن لها خصائص كيميائية وفيزيائية مختلفة، أما الاختلاف الوحيد مع الأحجار المزروعة فى المختبر هو أن الحرارة الشديدة والضغط اللازمين لتشكيلها لا يحدثان بشكل طبيعى، وبدلاً من ذلك، يتم محاكاتهما عبر عمليتين كيميائيتين.