شهد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم "الأربعاء"، توقيع بروتوكول تعاون مشترك، بين كليات "التربية والتربية النوعية والتربية الرياضية" بجامعة كفر الشيخ مع وحدة المدارس المصرية اليابانية، وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية شاملة من أجل تحقيق الهدف التربوي تحت مظلة هذا التعاون.

[[system-code:ad:autoads]]

محافظ كفر الشيخ: إزالة 19 حالة تعدٍ على أملاك الدولة ببرج البرلس

لتصحيح المفاهيم الخاطئة.. قافلة مجمع البحوث الإسلامية تجوب كفر الشيخ| صور

جاء ذلك بحضور الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر الجندي، عميد كلية التربية، والدكتور عبد الحليم عكاشة، عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية، والدكتور ولاء الدري، مدير المدرسة المصرية اليابانية بكفر الشيخ.

[[system-code:ad:autoads]]

تعاون مثمر لخدمات تعليمية هادفة

من جانبه، أوضح رئيس جامعة كفر الشيخ، أن البرتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر، بين الجامعة والمدارس المصرية اليابانية بكفر الشيخ، من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، والاستفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة، في نشر الثقافة، والمهارات، والمحاور القائم عليها نظام التعليم الجديد، لافتاً إلى أن المدارس المصرية اليابانية تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0 للعام الخامس على التوالي.

تطوير منظومة التعليم بما يواكب المستجدات

وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، حرص إدارة الجامعة علي تطوير منظومة التعليم بمختلف كليات الجامعة، بما يواكب التطور العلمي المتسارع، وإرساء قواعدها علي ركائز من العلم، والمعرفة، وبناء الإنسان فكرياً وثقافياً، وهو ما يتوافق مع اهتمامات الدولة المصرية بقضايا التعليم، وبناء جيل جديد قادر علي التغيير، وتكامل الخدمات التعليمية المقدمة، وصولاً إلي تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

من جانبه، أشار الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين من خلال إرسال الكليات طلبة الفرقة الرابعة، للتدرب بالمدرسة، وتأدية التربية العملي الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني والمهني، للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكليات للمدارس، بأفضل العناصر من الطلبة المعلمين لديها في التخصصات المختلفة.