أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عقد سلسلة لقاءات مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، وبحث معهم "الأوضاع في لبنان والمنطقة وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على جنوب البلاد".
[[system-code:ad:autoads]]
كما تشاور معهم حول التطورات الأمنية على الحدود و"تداعيات الحرب في غزة على استقرار لبنان".
وأعلن حزب الله اللبناني رسميا استشهاد القيادي طالب سامي عبد الله المعروف بـ"أبو طالب" في غارة إسرائيلية على جويا جنوبي لبنان.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال الحزب في بيان صادر اليوم، الأربعاء: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية القائد طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب) مواليد عام 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام متفرقة، باستشهاد 4 عناصر من حزب الله، بينهم قيادي بارز، فجر اليوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية على بلدة "جويا" قضاء "صور" في جنوب لبنان.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل بلدة "جويا" التي تبعد 25 كيلومتراً عن الحدود، منذ بدء التصعيد في جنوب لبنان تزامناً مع شن إسرائيل حربها على غزة.
حزب الله يهدد إسرائيل
ونعى هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، اليوم الأربعاء، القيادي البارز طالب عبد الله، وقال في مراسم التشييع التي أقيمت في بيروت: "لقد كان أحد أبطالنا، ومن المنطقي أن يكون هدفاً. وما زالت إسرائيل تعتقد أن اغتيال القادة يضعف المقاومة وإصرارنا على دعم غزة".
وأوضح: "العدو ما زال على حماقته ولم يتعلم من كل التجارب التي مضت"، مشيرا إلى أن "التجربة أثبتت أنه كلما استشهد منا قائد ازدادت المقاومة قوّة وعزما في الميدان".
ووجه فيما بعد تهديدا لإسرائيل قائلا: "إذا كانت رسالة العدو من شهادة أبو طالب النيل من عزيمتنا في إسناد غزة، فإن جوابنا القطعي والحتمي بعد هذه الدماء الزاكية أننا سنزيد من عملياتنا شدّة وبأسا وكما ونوعا"،
وأضاف: "سيرى هذا العدو من هم أبناء المقاومة الإسلامية في لبنان".
وذكر صفي الدين، أنه "إذا كان العدو يصرخ ويئن مما أصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل".