كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجاوز كميات البطاطس التي تم فحصها للتصدير من خلال مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، المليون طن، وذلك منذ بداية الموسم وحتى اليوم.
ومن ناحيتها أكدت الدكتورة نجلاء بلابل مدير المشروع، ان ذلك يأتي نتيجة لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتطوير معامل المشروع ورفع كفاءته، وزيادة قدرته الاستيعابية، وتنمية مهارات العاملين به، الأمر الذي ساهم في تحقيق طفرة كبيرة في المشروع، الأمر الذي ساهم في تنمية وزيادة صادرات مصر من محصول البطاطس، والذي أصبح يحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية المصرية، بعد محاصيل الموالح.
واوضحت ان اجمالي الكميات التي تم فحصها من خلال معامل المشروع، لتصديرها الى الخارج بلغت حتى الآن ومنذ بداية الموسم حوالي مليون و ٢٢ الف و ٩٤٢ طن، تمثل ٤١ الف و ١٦٠ عينة.
واشارت بلابل الى توفق الكميات التي تم فحصها للتصدير الى دول الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت حوالي ٥٧٢ الف و ١٦٩ طن، تمثل ٢٤ الف و ٦٥٧ عينة، ذلك فضلا عن ١٢٢ الف و ٩٧٨ طن الى دولة روسيا تمثل ٤٤٩٧ عينة.
واضافت مدير المشروع الى ان اجمالي العينات التي تم فحصها للتصدير الى الدول العربية بلغت حوالي ٩٣١٧ عينة تمثل ٢٥٣ الف و ٣٠٩ طن، بينما ما تم فحصه للتصدير الى دول اجنبية أخرى بلغ حوالي ٧٤ الف و ٤٨٦ طن، تمثل ٢٦٨٩ عينة.
ارتفاع أسعار البطاطس
كما قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن “ارتفاع أسعار البطاطس كان متوقعا وحذرنا منه في شهر ديسمبر الماضي”، لافتا إلى أن كيلو البطاطس ارتفع في السوق المحلية لنحو 20 جنيها للكيلو.
وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات له، أن السبب الأساسي في ارتفاع أسعار البطاطس هو تقلص مساحات زراعة البطاطس في العروة الصيفية، والتي تزرع في منتصف شهر ديسمبر وحتى منتصف فبراير بتقاوي مستوردة، وتمثل هذه العروة نحو 30% من إجمالي مساحات زراعة البطاطس في مصر، والتي تصل إلى 600 ألف فدان تزرع في ثلاث عروات أساسية هي العروة الصيفية والشتوية والنيلية، وننتج ما يقارب 7.5 مليون طن بطاطس سنويا.