أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حول تعزيز تنسيق مبادرات السلام لصالح السودان، يهدف إلى تبادل وجهات النظر واستخلاص الدروس من مبادرات السلام والمساعي الحميدة والوساطات المبذولة، وكذلك مناقشة السبل المبتكرة لتعزيز آليات التنسيق وتناغم الجهود للتغلب على الصعوبات والتحديات الرئيسية.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري حول تعزيز التنسيق فيما بين مبادرات وجهود السلام لصالح السودان، إنه سيتم العمل من خلال ثلاثة محاور رئيسية، أولها يتناول تقييم المشاركين لجهود مساعيهم الحميدة ومبادرات السلام التي يرعونها، وكذلك يتناول الاستماع إلى أفكار لتعزيز آليات التنسيق يطرحها المبعوث الشخصي لأمين عام الأمم المتحدة إلى السودان، ومناقشة لمجالات التكامل فيما بين أنشطتنا، والقيمة المضافة لدور الدول، وإنشاء أدوات تنسيقية عملية تعزز التنسيق والتكامل.
[[system-code:ad:autoads]]
تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان
وعقدت اليوم، الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع التشاوي بشأن تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، والذي دعت إليه جامعة الدول العربية، وبرئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ويأتي الاجتماع التشاوري بشأن تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان إدراكا لأهمية تكثيف وسائل التنسيق والتعاون بين المنظمات الإقليمية والدولية، إلى جانب رعاة المبادرات الرئيسية الرامية إلى تحقيق وقف شامل لاطلاق النار، وتعزيز حوار سياسي سوداني شامل، واستعادة السلام والاستقرار في السودان.
ويهدف الاجتماع التشاوري إلى تبادل وجهات النظر والدروس المستفادة حول الوضع الحالي للمساعي الحميدة والوساطة ومبادرات السلام الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في السودان، ومناقشة السبل المبتكرة لتعزيز آليات التنسيق والجهود من أجل التغلب على الصعوبات والتحديات الرئيسية، واعتماد بيان ختامي يعيد تأكيد التزام المشاركين بدعم نهج أكثر تماسكا لتعزيز تنسيق وتكامل جهود السلام في السودان.
ويشارك في أعمال الاجتماع التشاوري بشأن تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، على أعلى مستوى لكبار المسئولين، من جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الايجاد)، والاتحاد الأفريقي، وجمهورية جيبوتي (رئاسة الايجاد)، وموريتانيا (رئاسة الاتحاد الأفريقي)، وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.