شارك الإعلامي أحمد موسى، متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي اكس، تفاصيل جديدة حول مستجدات حريق المنقف بدولة الكويت.
وكتب أحمد موسي عبر أكس:"حريق المنقف حتى الآن اكثر من ٤٣ حالة وفاة وعشرات المصابين فى حريق عمارة سكنية يقيم بها قرابة ٢٠٠ من العمالة الوافدة بدولة الكويت .. فاجعة كبيرة ومشاهد مأساوية.. رحم الله المتوفين ونسال الله الصبر لأهلهم .. ونتمنى الشفاء للمصابين .. وزير الداخلية الكويتى الشيخ فهد يوسف الصباح ، يأمر بالتحفظ على صاحب الشركة وحارس المبنى وعدم الافراج عنهم الا بامر منه شخصيا".
[[system-code:ad:autoads]]
وأعلنت وزارة الإعلام الكويتية، اليوم الأربعاء، أن هناك أكثر من 30 حالة وفاة وعشرات المصابين، إثر نشوب حريق في أحد المباني بمدينة المنقف.
وأكدت وزارة الصحة الكويتية، أن الفرق الطبية تبذل كل جهودها اللازمة لتقديم الرعاية والعناية الفائقة والعاجلة للمصابين.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت وزارة الصحة في بيانها، إنه تم توزيع المصابين على عدة مستشفيات في الكويت بواقع 21 حالة في مستشفى العدان و6 حالات في مستشفى الفروانية وحالة واحدة في الأميري و11 حالة في مستشفى مبارك و4 حالات في مستشفى جابر لتلقي العلاج اللازم.
وأشارت إلى أنها تتابع عن كثب حالة المصابين وتنسق مع المستشفيات والجهات المعنية في البلاد لتوفير كل الاحتياجات الضرورية.
وأوضحت أنه تم تشكيل فرق طبية متخصصة لمتابعة حالات المصابين، لضمان تقديم أفضل الخدمات العلاجية وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم ولذويهم.
وفي وقت سابق، أعلنت الكويت عن خطط لإعادة تسمية العديد من شوارعها، بما في ذلك شارع يحمل اسم حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية.
ويأتي هذا القرار كجزء من مبادرة أوسع لتخصيص أرقام للشوارع التي تحمل حاليًا أسماء أفراد من غير رؤساء الدول.
إعادة تسمية الشوارع بالكويت
ووفقا لمجلس الوزراء الكويتي، سيتم الآن تسمية الشوارع بشكل أساسي بأسماء السلاطين والملوك والحكام والأمراء ورؤساء الدول. بالإضافة إلى ذلك، سيتم التعامل مع الشوارع التي تحمل أسماء الدول والعواصم بناءً على اتفاقيات متبادلة.
وأثار قرار إزالة اسم حسن البنا من أحد شوارع الكويت، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. وأعرب العديد من المستخدمين عن دعمهم للقرار، معتبرين أنه خطوة إيجابية نحو معالجة تسمية الشوارع بأسماء شخصيات مثيرة للجدل.
حتى أن أحد المستخدمين ودع "شارع حسن البنا" واصفا إياه بالإرهابي، بينما أشاد آخرون بالقرار باعتباره تطورا مفيدا للكويت وشعبها.