تسود حالة من الحزن بين أبناء مركز الباجور في محافظة المنوفية عقب وفاة طفل يبلغ من العمر 12 عاما أثناء سيره دهسته سيارة نقل في شوارع الباجور.
شحاته عوض صبي صغير من أبناء قرية كوم الضبع بمركز الباجور يبلغ من العمر 12 عاما خرج للعمل في الإجازة من أجل مساعدة والدته في ورشة حدادة حيث أنه الابن الأصغر والوحيد بين 4 فتيات.
تحمل شحاته العبء بعد وفاة والده لمساعدة والدته التي تعمل في محل لتنظيف الدواجن، حيث خرج للعمل لمساعدتها وذلك بعد وفاة والده منذ 10 سنوات بسكتة قلبية مفاجئة في سن صغير وكان لم يبلغ عامه الأربعين.
وقت الواقعة
خرج شحاته كعادته يوميا للعمل في ورشة الحدادة وبعد أذان الظهر خرج للصلاة وأثناء عودته دهسته سيارة نقل مسرعة أثناء سيره.
فوجئت الأم بهاتف يخبرها بأن نجلها مصاب في حادث علي الطريق وعند انتقالها فوجئت به جثة هامدة غارقا في دمائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة حيث أكد الأهالي أن سيارة نقل مسرعة دهسته أثناء سيره في الطريق.
حالة صدمة وصراخ وبكاء انتابت الأم علي وداع نجلها الصغير والوحيد وبعد أن فقدت والده بشكل مفاجئ ليرحل طفلها الصغير الوحيد بين 4 فتيات في حادث مأساوي.
تشييع الجثمان إلي مثواه الأخير
ودع الأهالي الصغير إلى مثواه الأخير عقب أداء صلاة الجنازة عليه وسط حالة من الحزن بين الجميع من أبناء القرية وصراخ وبكاء الأم وشقيقاته البنات.
ظلت الام تبكي صغيرها وتنعيه وسط حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية الذين أكدوا أن الطفل كان يشقي مع والدته ليساعدها في تربية شقيقاته وزواجهم حيث تحمل المسئولية صغيرا بعد وفاة والده.
وأكد الأهالي، أن الصغير كان معروفا بيت أبناء القرية رغم صغر سنه إلا أنه كان محبوبا بين الجميع ومعروف عنه حبه للجميع.
فيما انتشرت عبارات النعي للطفل الصغير عبر منصات التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعد وفاته، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة والصبر لوالدته التي تبكيه منذ ساعات وفاته وكذلك شقيقاته وسط حالة من الحزن بين الجميع من أبناء القرية الذين توافدوا لتقديم واجب العزاء لأسرته.