تحدث الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، عن المبادرة الرئاسية الصحية لإنهاء قوائم الانتظار، قائلا إنه التدخلات التي تشملها المبادرة تحتاج إلى مهارة ودقة كبيرة مثل تخصصات زراعة الكلى وزراعة القوقعة زجراحات المخ والأعصاب والمفاصيل إلى جانب جراحات طب العيون مثل زراعة القرانية فضلا عن جراحات القلب والقساطر، مشيرا إلى أنه تم إضافة القساطر الطرفية سواء للمخ أو للأوردة الطرفية مؤخرا.
وأضاف "عبدالغفار"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن معدل زمن الانتظارالخاص بإجراء عملية جراحية كالقلب المفتوح أو قسطرة في عام 2018 يتراوح من 12 إلى 16 شهر، أما انتظار إجراء عملية جراحية كالمفصل كان يمكن أن يصل إلى 3 سنوات أحيانا.
وتابع، أن متوسط زمن الانتظار قبل حدوث الإشكالية الخاصة بالعملة يبلغ أسبوعين، بينما أثناء الإشكالية الخاصة بالعملة كان تصل إلى 4 أسابيع، مشيرا إلى أن متوسط زمن الانتظار اليوم بعد انتهاء أزمة الدولار عاد إلى معدله الأول وهو أسبوعين.
وفي سياق آخر أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل و حياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن الفترة المقبلة ستشهد شراكات مع كبرى مؤسسات القطاع الخاص ممن لديهم الخبرة والكفاءة لإدارة الخدمات بالشكل المتطور والاقتصادي بما يحقق الكفاءة والفاعلية والجودة في تقديم الخدمة.
جاء ذلك عقب توقيع بروتوكول تعاون ثنائي بين هيئة الرعاية الصحية ومجموعة "معامل المختبر" في مجالات تطوير المعامل الطبية، وتنمية قدرات العاملين، وتعزيز الابتكار في مجال الخدمات التشخيصية من خلال البحث المشترك لتقديم أفضل التقنيات المعملية وفقًا لأحدث التقنيات التكنولوجية.
وأوضح السبكي، أن الوزارة لديها أكثر من 300 معمل في منشآتنا الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية من المجمعات الطبية والمستشفيات ومراكز ووحدات الرعاية الصحية الأولية بمحافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل حتى الآن، مشيرا إلى أن التعاون مع مجموعة معامل المختبر؛ يهدف إلى تبادل وتناقل الخبرات في مجالات إدارة المعامل، وتوسيع نطاق الشراكة مع هيئة الرعاية لتقديم خدمات المعامل بأعلى معايير الجودة، وتعزيز الوصول إلى أحدث التقنيات والممارسات، واستكشاف فرص الاستثمار المشتركة.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي، أن التعاون مع المختبر يشمل تطوير التدريب والتعليم الطبي من خلال تدريب الأطباء والكيميائيين والفنيين والإداريين والعاملين في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية بهدف رفع كفاءتهم وتنمية مهاراتهم.
ونوه بأن التعاون مع المختبر سيشمل أيضًا تقديم الاستشارات والخدمات المعملية بذات المعايير التي تقدمها معامل المختبر في أي من فروعه، وتقديم المشورة والدعم المكثف وتدريب العاملين بهيئة الرعاية لتأهيلهم لاعتماد المعامل وفقًا للمعايير الدولية، والمساعدة والإشراف على تطبيق هذه المعايير داخل المعامل.
وأكد أن التعاون مع المختبر سيشمل المشاركة مع هيئة الرعاية في تنظيم القوافل الطبية والمبادرات الصحية لتقديم الخدمة في مختلف محافظات تطبيق نظام التأمين الشامل، والمشاركة في الأيام الصحية والتوعوية بهدف نشر الوعي الصحي بين المواطنين والخدمة المجتمعية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة هند الشربيني، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لخدمات التشخيص المتكاملة (IDH) والرئيس التنفيذي لمجموعة معامل المختبر"سعداء بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية لتعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي تماشيًا مع اتجاهات الدولة المصرية لتقديم خدمات مبتكرة وتعزيز جودة الرعاية الصحية الشاملة".