قالت وسائل الإعلام العبرية،، إن حزب الله أطلق نحو 150 صاروخاً، صباح اليوم الأربعاء، باتجاه مستوطنات شمال إسرائيل على دفعتين.
ووفقا لوسائل الإعلام تم تم إطلاق صفارات الإنذار في الجليل المحتل ومناطق كنيرة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشارت وسائل الإعلام إلى إصابة مبنى في مستوطنة ساسا بشكل مباشر. ولم يعرف أي ضحايا.
وبحسب وسائل الإعلان تم رصد بعض حالات السقوط في المناطق المفتوحة، مما أدى إلى اندلاع حرائق، لافته إلى وجود مخاوف من انتشارها في ظل الحرارة الشديدة.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إطلاق الدفعة الأولى: "تم اكتشاف حوالي 90 عملية إطلاق عبر الأراضي اللبنانية. وتم اعتراض بعض الإطلاقات، ورصد سقوطات في مناطق عدة شمال البلاد، ما أدى إلى اندلاع حرائق في عدة مواقع».
وأعلن حزب الله اللبناني، فجر الأربعاء، مقتل أحد قادته ويدعى طالب سامي عبد الله أو "الحاج أبو طالب".
ولم تقدم المجموعة تفاصيل عن مكان وظروف وفاته، لكنها عرفته على أنه “شهيد على الطريق إلى القدس”، وهو المصطلح الذي تستخدمه للإشارة إلى الذين قتلوا في الصراع الحالي مع إسرائيل. ونشر حزب الله صورة لعبد الله إلى جانب وسام الطويل، وهو قائد كبير آخر قُتل في غارة إسرائيلية في يناير.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور على وفاة عبد الله.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن أهم إنجاز حققه حزب الله في هذه الحرب هو أن السّماء لم تعد لإسرائيل وحدها.
وحسب صحيفة “اللواء”، قال بري “منذ اليوم الأوّل تصلنا رسائل تبدي تخوّفها من توسّع الحرب، وهذا صحيح، ولكن «نحن منخفش ومعوّدين على التّهديدات»، وأهم إنجاز حقّقه حزب الله في هذه الحرب هو أنّ السّماء لم تعد لهم وحدهم”.
وعن اليوم التّالي في لبنان، بعد الحرب، أشار: “عندما تقف الحرب في غزّة، ستقف في لبنان أوتوماتيكيا”.
وأضاف “نحن ملتزمون بقواعد الاشتباك وملتزمون بتطبيق القرار 1701، ولكنّ إسرائيل تمتنع عن تطبيقه”.
ولفت “بالمناسبة، منذ العام 2006 إلى ما قبل عمليّة طوفان الأقصى سجّلت الأمم المتّحدة أكثر من ثلاثين ألف خرق للقرار قامت بها إسرائيل”.