نعاني من خدمة سيئة في قطاع الإنترنت الأرضي، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن في سنترال قرية شنبارة الميمونة للتعاقد علي خدمة التليفون الأرضي، للحصول من خلاله علي خدمة الإنترنت والسبب في ذلك هو امتلاء الكبائن الخاصة بالشركة المصرية للإتصالات ونطالب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والمسئولين بسنترال الزقازيق ووزير الاتصالات بإصدار تعليماتهم الفورية بسرعة الإهتمام بنا رغبة مننا في عيش “حياة كريمة”.. بهذه الكلمات أطلق أهالي قرية بونجاح التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية إستغاثتهم عبر موقع صدي البلد.
[[system-code:ad:autoads]]
قرية ابو نجاح علي حدود ثلاث محافظات وسقطت من خريطة الإهتمام
في البداية أكد "محمد مرسي" أحد أهالي القرية أن مجال عمله يتطلب توفير خدمة الإنترنت ونظرا لكون القرية تقع علي الأطراف الحدودية بين ثلاث محافظات، هي القليوبية والدقهلية والشرقية فتقريبا نسيها مسئولي الشركة المصرية للإتصالات فأصبح لا يوجد أي تطوير أو إهتمام بهم وخاصة أنهم يتبعون سنترال قرية شنبارة الميمونة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف "مرسي" أن خدمة الإنترنت الأرضي لديهم في القرية جميعا سيئة جدا، رغم اشتراكهم في أكثر من شركة مزودة لخدمة الإنترنت الأرضي وعندما قاموا بالاستغاثة وتقديم العديد من الشكاوي تم وعدهم انه سيتم تحويلهم الي خدمة "الفايبر" بدل من السلوك النحاس.
وضع القواعد الخرسانية تمهيدا لتحويل كبائن الإنترنت لفايبر بدلا من النحاس
وأستكمل "ياسر محمود" انه بالفعل ومنذ حوالي أكثر من ثلاث شهور قام مسئولي الشركة بإحضار القواعد الخرسانية الخاصة بوضع كبائن "فايبر" وتم الإعلان أنه سيتم البدء في أعمال التركيب بعد عيد الفطر المبارك ففرح الأهالي وكان كل آمالهم أن يتم البدء في التنفيذ ولكن الى الان باقي القواعد الخرسانية فقط كما هي دون اي اعمال او تركيب.
واستكمل "أحمد صبري" ان القرية بها عدد كبير من الطلبة والطالبات في مراحل التعليم المختلفة ومع توجه الدولة بضرورة إستخدام التكنولوجيا يتعرض هؤلاء الطلاب الي تضرر كبير بسبب الخدمة السيئة للإنترنت الأرضي حيث يتم تعرضهم الي عدم تحميل دروسهم من خلال الإنترنت او عدم لحاقهم بالإمتحانات الإلكترونية التي يتم عقدها لبعضهم وغيرها من المشاكل التي تهدد مستقبلهم التعليمي.
نناشد وزير الإتصالات والمسئولين بسرعة الإهتمام
وفي النهاية ناشد الأهالي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ومسئولي الشركة المصرية للإتصالات ووزير الإتصالات بضرورة توفير حياة كريمة لأهالي قرية ابونجاح وإصدار تعليمات وتوجيهات الي المختصين بضرورة إدخال القرية وتحويل الإنترنت بها الي "الفايبر" فجميع الموافقات المستلزمات تم توفيرها ولكن بقي التنفيذ علي ارض الواقع.