قام مئات عائلات الجنود في جيش الاحتلال بتوجيه رسالة لوزير الدفاع وقادة جيشه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وخاطبت العائلات جالانت ورئيس الأركان على خلفية النقاشات حول إعفاء "طلاب المدارس الدينية اليهودية" من الخدمة العسكرية.
وقالوا "سنطلب من أبنائنا وجنودنا التوقف عن المشاركة في الحرب ووضع أسلحتهم جانباً والعودة نهائياً إلى البيت ".
وذكروا:" لا يمكن أن يمرر قانون كهذا في الوقت الذي يقدم فيه الجنود حياتهم الحكومة تخون مواطنيها وتضحي بحياة أبنائنا من أجل بقائها السياسي لن نقدم أبنائنا على مذبح الفساد العام".
ياتي ذلك فيما وصف وزير الخارجية الأردني حرب إسرائيل على غزة بأنها "جريمة حرب لم يسبق لها مثيل على مر العقود"، وقال إنه يجب منح الأونروا المساحة للقيام بعملها.

وقال أيمن الصفدي في كلمة عقب مؤتمر لمساعدة غزة في البحر الميت، إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة "لا يمكن أن تحل محلها أي منظمة أخرى".

وقال: "لا يوجد أحد لديه نفس المعرفة والخبرة لتقديم المساعدة في مواجهة المنكوبين والاحتلال الذي دمر البنية التحتية والمساجد والكنائس والمدارس وكل ما يحتاجونه للعيش بكرامة".

وأضاف أنه يتعين على الأردن، وسوف يرد، على كل محاولات تهجير الفلسطينيين.

كما قالت الإمارات إن على إسرائيل أن توقف فورا هجماتها على غزة، حيث استشهد أكثر من 37 ألف شخص منذ أكتوبر.

وذكرت "إلى الطرف المسؤول عن هذه الكارثة، نكرر نداءاتنا إلى إسرائيل من أجل الوقف الفوري لجميع الأنشطة العسكرية، والامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والالتزام بأحكام محكمة العدل الدولية، والتسليم المستدام ودون عوائق للمساعدات العاجلة". مساعدات إنسانية وإغاثية لغزة”.

جاء ذلك في الوقت الذي حضر فيه زعماء إقليميون وعالميون مؤتمرا تدعمه الأمم المتحدة حول مساعدة غزة في الأردن.

وأضاف البيان أن الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار يظل "الأولوية القصوى"، مرحباً بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، خلال مؤتمر للمساعدات في الأردن ، إن الإمارات "ملتزمة بقوة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني" وتقديم المساعدات لغزة.

وشدد الوزير على أن العمل الدولي الجماعي هو المفتاح لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتصاعدة، مؤكدا التزام دولة الإمارات بالعمل مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الدولي لتوفير الإغاثة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق بسرعة وأمان وبشكل مستدام.

وأضاف البيان أنه أكد أيضا "الحاجة الملحة" لجهود إقليمية وداخلية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة.