قال المخرج المسرحي عصام السيد إن "الأمن المصري تعامل بشكل حيادي مع المشاركين في اعتصام المثقفين خلال فترة حكم جماعة الإخوان لمصر، وفي اليوم الذي هجم فيه جماعة الإخوان علينا تدخلت القوات للفصل بيننا وبينهم، وبعد بيان القوات المسلحة المصرية يوم 27 يونيو 2013، بدأ يظهر تعاطف الأمن المصري معنا".
وأضاف السيد، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر قناة "إكسترا نيوز": "في تلك الفترة، كانت الشرطة مضغوطة بشكل كبير للغاية، وكانت تتجنب الاحتكاك بالمواطنين، وأتذكر جيدًا تفاصيل واقعة الهجوم على مبنى وزارة الثقافة لفض الاعتصام الخاص بنا، والتي شهدت تدخلات عنيفة من قبل الجماعة الإرهابية، حيث بدأ الأمر بمجئ مجموعة من المواطنين في حافلة، وهتفوا ضدنا لساعات قليلة، ثم استقلوا الحافلة وذهبوا بعيدًا".
وتابع: "بدأنا بعد ذلك نستقبل رسائل تحذيرية، حيث جاء إلينا أحد مستشاري محمد مرسي، وطلب منا فض الاعتصام وتشكيل وفد من اعتصام المثقفين لمقابلة مرسي والحديث معه حول الطلبات المعروضة، ولكننا رفضنا لقاء مرسي حينها، كوننا نعلم جيدًا أنه لا يستطيع فعل أي شيء، وأن كافة الأمور يتحكم بها مكتب الإرشاد".