قال الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إعلان مصر وقطر تسلمهما اليوم ردا من حركة حماس والفصائل الفلسطينية حول المقترح الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، أمر يجعلني اكثر تفاؤلا، موضحا أن حماس كانت قد وافقت على الورقة المصرية وادعت إسرائيل حينها ان المفاوض المصري ادخل تعديلات على المقرح، كنوع من المراوغة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية سي بي سي، أن الغموض مازال مستمرا حتى الان، مشيرا إلى أنه لم يصدر تصريح رسمي وقاطع من رئيس الحكومة الإسرائيلية بقبول مقترح وقف اطلاق النار في غزة
وأشار أستاذ العلوم السياسية الى ان إسرائيل ستتبع أسلوب المراوغة التي اتبعته قبل ذلك، ومن المهم ان يكون موقف المقاومة الفلسطينية واضح، والتحسب لمراوغة إسرائيلية قادمة.
وتابع:" متفائل برد المقاومة بشام التعامل الإيجابي فهي قالت صراحة انها مستعدة للدخول في مفاوضات غير مباشرة عبر الوسطين القطري والمصري لقبول المقترح، بما يجعل إسرائيل في مأزق، وأتمنى استمرار هذا السلوك الرشيد من المقاومة".
واوضخ ان هناك حاليا مشاهد للانقسام الإسرائيلي التي تعددت ابعاده بشكل غير مسبوق، حيث يوجد انقسام بين وزير الدفاع ورئيس الحكومة، إضافة الى الاستقالات .
واختتم ان من بقوم الجهد العسكري يختلف سياسيا مع رئيس الحكومة وهذا امر وان دل يشير الى حجم الانقسام الكبير، إضافة الى موقف المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية واعلانهم انه لو تم الموافقة على مقترح الهدنة سيستقيلان من الحكومة وينهيان وجودهم.