قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الإنسان حينما يتعرض في حياته إلى حالة من الأذى الشديد فيعتبر صدمة وحينما يتكرر يكون صدمات نفسية متكررة.
وأضاف المهدي في فيديو خاص لصدى البلد، أنه أحيانا تكون هذه الصدمة كبيرة ومتوقع أن تحدث جرح نفسي للشخص، وأحيانا تكون بسيطة لكنها سبب جرحا بسبب الحساسية المفرطة للشخص.
وأشار إلى أنه لابد من النظر إلى أثر الفعل على الشخص، فإن سبب له جرح أو أذى ينبغي أن نتدخل بالتهدئة والطمأنة للنفس وعلى الشخص الذي يتعرض لأذى أو صدمة أن يفرج عن نفسه ويحاول الخروج من هذه الحالة بممارسة الأنشطة المختلفة في حياته لتخفيف هذا الأثر، وهذا ما يعرف بالدعم الاجتماعي.
وتابع: فإن فعل كل هذا ولكن ما زالت الصدمة مستمرة، فهنا لابد من مشورة المتخصص للاستماع إلى هذا الشخص وتاريخ الأذى والصدمات التي تعرض لها
كما تابع أستاذ الطب النفسي: نساعد المريض على البكاء ونحرص على بكائه بشدة ولا نأمره بالتوقف عن البكاء، نظرا لأن البكاء يساعد على خروج الحزن والألم من الشخص، ولا نستعجله على التوقف من هذا البكاء فهذا خطأ، وبعد أن يهدأ وينتهي نبدأ في الحديث معه.