كشف أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والاثار والمتحدث الرسمي، تفاصيل موقف السائحين الذين حجزوا رحلاتهم لمصر مع مجموعة السفر والسياحة الألمانية FTI والتي أعلنت إفلاسها مؤخراً، والمتواجدين حالياً بالمقاصد السياحية المصرية المختلفة.
وقال يوسف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إن الوزارة قد تلقت إخطارًا من شركائها في الداخل والخارج من مشغلي الرحلات من شركة FTI بعد إعلان الإفلاس.
وأضاف أحمد يوسف، أن وزير السياحة وجه على الفور بالإسراع في الانتهاء من الاجراءات اللازمة لقيام صندوق تأمين السفر الألماني بدفع جميع مستحقات المنشآت الفندقية والشركات السياحية المصرية الخاصة بشركة FTI، مردفًا: سمعتنا في قطاع السياحة كدولة مصرية أهم من أي شيء.
وأشار مساعد وزير السياحة، إلى أن لجان الوزارة أوضحت أن عدد سائحي شركة FTI المتواجدين في المقاصد المصرية فور الاعلان عن إفلاس الشركة؛ كان قد بلغ 11 ألف سائح، وقد وصلوا الآن إلى نحو 3000 سائح، بعد إنهاء إجراءات السائحين الآخرين.
وأردف أحمد يوسف: الدولة المصرية لا تتدخل في القطاع الخاص وتعاقداتهم، ولابد أن يتخذ القطاع الخاص قرارات صارمة في هذا الشأن، وقمنا بتوجيه بعض شركات القطاع الخاص بعدم توقيع عقود طويلة الأجل مع شركات السياحة من أجل أمانهم.
وأوضح مساعد وزير السياحة، أن المتعهد بدفع جميع مستحقات المنشآت الفندقية والشركات السياحية المصرية الخاصة بشركة FTI، هو صندوق تأمين السفر الألماني، لافتًا إلى أن هناك الكثير منه الفنادق قد استقبلت أعداد كبيرة من السياح من الشركة قبل إفلاسها، لذا فيتعين على الصندوق دفع جميع المستحقات لدى الفنادق.