كشف اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، تفاصيل سقوط طائرة نائب رئيس مالاوي، قائلا: إن هناك علامات استفهام بسبب الإصرار على الإقلاع رغم تنبيهات بسوء حالة الطقس.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الطائرة كانت قد خرجت من العاصمة إلى نحو 370 كيلو متر في شمال البلاد.
وأردف اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، أنه خلال الهبوط تم إبلاغ الطاقم بتردي الرؤية لسوء الأحوال الجوية وطلبوا منها العودة إلى حيث أتى.
وقال اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، إن الطائرة لم تهبط وقررت العودة لمطار العاصمة وتم فقدان الاتصال بها ولم يجدوها في شبكة الردار ثم تبين سقوطها وتحطمها.
واستطرد أن وجه الشبه بين حادث طائرة نائب رئيس مالاوي والرئيس الإيراني، هو عامل الطقس السيء إلى جانب وقوعها في منطقة وعرة ما جعل عمليات البحث تستغرق نحو يوم كامل.
وواصل أن الطائرة ألماني بمحركين تم صنعها ببداية الثمانينيات ويحتمل أنه لا يوجد بها صندوق أسود، مشيرا إلى أن الصندوق يعد أحد أهم أدوات التحليل في الطائرة حال سقوطها.
واختتم أن الصندوق الأسود في الطائرة يتم صنعه من مواد مصفحة يتحمل أعلى درجات الاصطدام بالأرض وكافة العوامل الأخرى من حرق واشتعال النيران، موضحا أن بعض الطائرات القديمة لا يوجد بها صندوق أسود .