افتتح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، معرض مادة التصوير الفوتوغرافي الذي نظمه قسم التصوير المستوى الثالث بكلية الفنون الجميلة.
وأقيم المعرض تحت رعاية رئيس الجامعة، والدكتور عمرو سامي عميد الكلية، والدكتورة فاطمة عبد الرحمن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية يحيي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة نرمين المصري رئيسة قسم التصوير.
كما أشرف على الطلاب الدكتور محمد أسامة مصطفى المدرس بقسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون بكلية الفنون التطبيقية.
حضر الافتتاح الدكتور أشرف رضا، مستشار رئيس الجامعة للفنون، ودكتورة مروة خفاجي وكيل كلية الفنون التطبيقية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية الفنون الجميلة.
وخلال الافتتاح، أشاد الدكتور السيد قنديل بالمستوى الفني للصور المعروضة، والتي أتاحت الفرصة للطلاب للتعبير عن أنفسهم والخروج عن السياق النمطي والتقليدي إلى آفاق الإبداع والابتكار، وذلك تحت إشراف أساتذة متخصصين وهو الدور المنوط بالكلية في الارتقاء الفكري والفني وتعزيز الإحساس الجمالي لدى المجتمع المحيط.
وأكد الدكتور قنديل على دور الجامعة في دعم الطلاب الموهوبين وصقل مواهبهم وإبداعاتهم، منوهاً بأن مثل هذه المعارض الفنية تتيح الفرصة للكشف عن المواهب الشابة وتشجيعها لتقديم المزيد من الأعمال المبدعة.
وأضاف أن الجامعة حريصة على توفير البيئة المناسبة لإطلاق العنان لطاقات الطلاب وقدراتهم الإبداعية، وتعزيز دورهم في النهوض بالحركة الثقافية والفنية في المجتمع، إيماناً منها بأهمية الفن في تنمية الوعي وترسيخ القيم الجمالية.
كما ثمن قنديل جهود أساتذة وطلاب قسم التصوير الفوتوغرافي في إنجاح هذا المعرض وإخراجه بالصورة المشرفة، معرباً عن فخره واعتزازه بأبنائه الطلاب المتميزين الذين يضعون بصمتهم المشرقة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.
من جانبه، قال الدكتور عمرو سامي عميد كلية الفنون الجميلة، إن المعرض يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب لطرح أفكار أو مواضيع من خلال صور معبرة، وهو ما يأتي في إطار حرص القسم على فتح مجالات الابتكار والإبداع لدى الطلاب وتنمية الإحساس الفني لديهم.
وشارك فى المعرض 53 طالبا، ويمثل هذا المعرض فرصة فريدة لاستكشاف عوالم جديدة من الجمال والإبداع والتعمق في الذات الإنسانية حيث يبرز كل طالب رؤيته الشخصية بشأن المسائل التي تؤرقه أو تبعثه على الأمل عن طريق المزج فيما بين التصوير الفوتوغرافي والتصوير الزيتي وهم منهجين متناقضين في الأسلوب، أولهما لحظي وثانيها يحتاج وقتاً للاستقرار مما يلعب دوراً في تعميق عمق الأفكار التي تم التعبير عنها عن طريق الصور التجريدية والسيريالية والتعبيرية والرمزية.