- علاء عابد: تأكيد الرئيس على ضرورة وقف إطلاق النار خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار
- عضو بالشيوخ : استجابة السيسي الإنسانية الطارئة لغزة تعكس دور مصر المحوري لدعم القضية الفلسطينية
- نائب: مصر لن تألوا جهدا في تقديم كافة أوجه الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى الأردن، للمشاركة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي يعقد بدعوة مشتركة من الرئيس والعاهل الأردني وسكرتير عام الأمم المتحدة، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت.
[[system-code:ad:autoads]]
و أشاد عدد من النواب بكلمة الرئيس السيسي في المؤتمر، مؤكدين أنها رسالة قوية للمجتمع الدولي ، حيث جاءت واضحة وكاشفة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
بداية ،قال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربي، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، رسالة جديدة للمجتمع الدولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح عابد ، في تصريحات صحفية له، أن كلمة الرئيس السيسي بمثابة دعوة واضحة للمجتمع الدولي بأكمله لتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين والعمل على إيجاد حلول سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة وقف إطلاق النار والتحرك العاجل لوضع حد للمعاناة التي يعيشها الأهالي في غزة يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد " عابد" على ضرورة خروج المجتمع الدولي عن صمته والتحرك الفعَّال لوقف العنف والتصعيد في غزة، والعمل على إحلال السلام والعدالة في المنطقة.
وتابع قائلا:" المجتمع الدولي لا يمكن أن يظل مكتوف الأيدي أمام مأساة الشعب الفلسطيني، ويجب عليه التحرك بسرعة وفعالية لوضع حد لهذه الأزمة الإنسانية.
ولفت عابد، إلى أن مؤتمر الإغاثة الإنسانية لدعم غزة ، يأتي في ظل تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، حيث من المقرر أن يتناول المؤتمر الشق الإنساني الخاص بمسألة نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، وكيفية مواجهة الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع، ومن ثم دعم جهود الإغاثة الإنسانية لوكالات الأمم المُتحدة، لاسيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمنظمات الأخرى العاملة في المجال الإنساني، والمعنية باستلام وتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
من جانبه ، أكد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، أن عقد المؤتمر الدولي ،للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة ، في الاردن ، بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، وأنطونيو غوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، يعكس الدور المحوري لمصر والأردن في دعم القضية الفلسطينية خاصة في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر منذ السابع من أكتوبر العام الماضي .
وأوضح " الكحيلي" أن مصر لم تتخلي يوماً عن القضية الفلسطينية ومنذ أحداث السابع من أكتوبر ، وجهود مصرية مكثفة من اجل تهدئه الأوضاع ووقف العدوان الإسرائيلي ، بالاتفاق مع كافة الأطراف الدولية والعربية مؤكداً ان ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل هي جريمة ضد الإنسانية و عدوان غير مسبوق، باستخدام كل أسلحة الدمار الشامل والتجويع بمنع الغذاء والدواء والكهرباء.
وأشار "عضو مجلس الشيوخ" أن مصر بذلت جهوداً كبيرة ومازالت لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وذلك للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرضون لها جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
أشار إلي أن الدولة المصرية قدمت أن 80٪ من إجمالي المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قدمتها مصر ، كما ان مصر إستقبلت عدد كبير من الفلسطينيين الجرحي للعلاج في المستشفيات ، هذا بالإضافة إلي الدور الكبير لدولة الأدن الشقيقة في دعم أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية وعملية الاسقاط للمساعدات علي أهالي غزة.
واكد " الكحيلي" ان موقف مصر داعم للقضية الفلسطينية ورافض لاي محاولا للتهجير القسري للفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضة الفلسطينية.
في سياق متصل ، قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية، يعكس الرؤية المتوافقة بشأن تطورات الأوضاع بالقطاع ، من حيث ضرورة التوصل لحل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام وليس مؤقت، وكذلك إنفاذ المساعدات للأهالي دون عائق، واللجوء لمائدة التفاوض للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد " الجندي" في بيان له، أن الرؤية المتوازنة من قبل مصر والأردن تستهدف التحرك الفوري والعاجل لحشد الجهود الدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، ومحاولة وقف نزيف الدماء المتناثر بقطاع غزة من الأطفال والنساء.
مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، يأتي كتحرك عربي كبير يؤكد على وحشية التعامل الصهويني مع الشعب الفلسطيني، ومحاولة للتنديد بخطورة تداعيات استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
ولفت عضو الشيوخ، أن مصر لن تألوا جهدا حتى الآن في تقديم كافة أوجه الدعم المعنوي والمادي وحشد الدعم من كافة الدول على المستوى العربي والدولي من أجل وقف آلة الحرب الدائرة في قطاع غزة على حساب الإنسانية، وضرورة توحيد الرؤى الداعمة للسلام والاستقرار، لا سيما وأن المنطقة أصبحت على حافة الدخول في منحدر خطير خاصة في ظل وجود حروب متشعبه في عدد من الدول مما يستدعي ضرورة توحيد الجهود المشتركة ودعم سبل العمل المتواصل من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة وتوطيد دعائم الأمن والأمان للشعوب العربية.