استبعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، نيته الاستقالة إذا خسر حزبه الانتخابات؛ مؤكدا بقاءه في منصبه.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال ماكرون، في مقابلة مع مجلة “لو فيجارو” الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إنه لن يستقيل "مهما كانت نتيجة" الانتخابات البرلمانية الفرنسية القادمة.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "ليس التجمع الوطني هو الذي يكتب الدستور.. المؤسسات واضحة، وكذلك مكان الرئيس، مهما كانت النتيجة".
[[system-code:ad:autoads]]
وفي وقت سابق من اليوم، قالت إذاعة "Europe 1" الفرنسية، إن الرئيس الفرنسي يدرس الاستقالة من منصبه مع المقربين منه، في إطار ضرورة النظر في جميع السيناريوهات المتاحة أمامه.
ووفقا للإذاعة الفرنسية، فإن الذهاب للاستقالة ليس أفضل خيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ونقلت المحطة الإذاعية عن أحد المقربين من ماكرون قوله إن خيار الاستقالة بعد فوز اليمين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية يجب أن يصب في مصلحة الحملة وإضفاء طابع درامي على الانتخابات المقبلة.
وأضاف المقرب من ماكرون: "إن استقالة الرئيس ليست من المحرمات، نعم، نحن بحاجة اليوم إلى النظر في جميع السيناريوهات.. إنه على استعداد للتضحية بانتهاء فترة ولايته البالغة 5 سنوات".
وفي خطوة مفاجئة، دعا ماكرون إلى الانتخابات ليلة الأحد، تجرى دورتها الأولى في 30 يونيو والدورة الثانية في 7 يوليو؛ وجاء ذلك ردا على فوز كبير من قبل التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية، التي زادت الضغط على إدارته.
وفي وقت سابق، أكد ماكرون، أنه على ثقة من أن الفرنسيين سيتخذون القرار الصحيح في الانتخابات المبكرة التي دعا إليها بعد هزيمة تحالفه الوسطي أمام اليمين المتطرف في انتخابات الاتحاد الأوروبي.
وحسب وكالة "فرانس برس"، قال ماكرون على منصة "إكس": "أنا واثق من قدرة الشعب الفرنسي على اتخاذ القرار الصحيح لنفسه وللأجيال القادمة".