قالت إذاعة" Europe 1" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يدرس الاستقالة من منصبه مع المقربين منه، في إطار ضرورة النظر في جميع السيناريوهات المتاحة أمامه.
ووفقا للإذاعة الفرنسية فأن الذهاب للاستقالة ليس أفضل خيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ونقلت المحطة الإذاعية عن أحد المقربين من ماكرون قوله إن خيار الاستقالة بعد فوز اليمين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية يجب أن يصب في مصلحة الحملة وإضفاء طابع درامي على الانتخابات المقبلة.
وأضاف المقرب من ماكرون: "إن استقالة الرئيس ليست من المحرمات، نعم، نحن بحاجة اليوم إلى النظر في جميع السيناريوهات.. إنه على استعداد للتضحية بانتهاء فترة ولايته البالغة 5 سنوات".
وفي وقت سابق، أكد ماكرون، أنه على ثقة من أن الفرنسيين سيتخذون القرار الصحيح في الانتخابات المبكرة التي دعا إليها بعد هزيمة تحالفه الوسطي أمام اليمين المتطرف في انتخابات الاتحاد الأوروبي.
وحسب وكالة "فرانس برس"، قال ماكرون على منصة "إكس": "أنا واثق من قدرة الشعب الفرنسي على اتخاذ القرار الصحيح لنفسه وللأجيال القادمة".
وأضاف "طموحي الوحيد هو أن أكون مفيدًا لبلدنا الذي أحبه كثيرا".
وفي خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس ماكرون مساء الأحد حل الجمعية الوطنية، داعيًا إلى تنظيم انتخابات برلمانية، تجرى دورتها الأولى في 30 يونيو والدورة الثانية في 7 يوليو.
وجاء قرار ماكرون بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الأوروبية التي حقق فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة جوردان بارديلا (28 عاما) نتيجة تاريخية بحصوله على 31.5 بالمئة من الأصوات، وبالتالي، سيكون لديه في البرلمان الأوروبي الجديد من 25 إلى 29 نائبا.