أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، حذر القيادة السياسية من أنه لا يوجد عدد جنود كاف لإنجاز المهام القتالية والجيش ينقصه 15 وحدة لتنفيذ مهامه.
وأبلغ هاليفي القيادة السياسية بحاجة الجيش إلى 15 كتيبة جديدة، بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 جندي حتى يتمكن من القيام بمهامه على عدة جبهات.
وحذر هاليفي في رسالته من ما سماه "النقص الحاد في القوى البشرية داخل الجيش الإسرائيلي لتحقيق الأهداف المطلوبة".
وحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن هاليفي "أوضح أن النقص ليس فقط نتيجة الحرب، بل أيضا بسبب الحاجة إلى زيادة حجم القوات من أجل المهام الإضافية للجيش".
وكشف هاليفي أن "العمل يجري حاليا على حل موقت من خلال إنشاء 5 كتائب تتألف من جنود سبق أن تم إعفاؤهم"، مشيراإلى أن "أزمة القوى البشرية في الجيش مكلفة للغاية وأن المبلغ الذي تم إنفاقه من خزينة الدولة منذ بداية الحرب لتجنيد قوات الاحتياط جاوز 40 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.75 شيكل)".
وأوضحت القناة العبرية أن "تحذيرات هاليفي جاءت على خلفية أزمة التصويت على قانون يعفي اليهودالحريديممن الخدمة العسكرية".
وصادق الكنيست على استمرار تشريع الإعفاء من التجنيد،بأغلبية 63 عضو كنيست مؤيدا، مقابل 57 عضوا معارضا.